﴿مصاص الدماء خاصتي﴾ بقلمي...
مذكراتي العزيزة...
مرحبا انا اليس.. ابلغ من العمر الـ18 عشر.. منذ ان كنت بعمر الخامسه.. كانت غرفتي مخيفه..
دائما... كنت ارتجف عندما اشعر بأن هناك شخصا ما يجلس على سريري وانا استمع صوت انفاسه.. قررت ان امثل النوم خوفا منه.. فكنت لا اتجاوز ال6.. غرفتي كانت تطل على الغابه.. حيث ان والدي ثري جدا.. واشترى لنا هذا البيت الموجود في احد الغابات انه كبير وجميل لكني امقته ليلا..
لم ادرك لماذا لم اخبر امي حينها.. هل بسبب الخوف او لانها لم تكن لتصدقني.. ومنذ ان انتقلنا كنت اشعر بأن هناك من يراقبني من نافذتي.. وكانت هناك شجرة كبيرة بقربها.. حينها كنت اقنع نفسي بان اغصان الشجرة تتحرك بفعل الرياح.. مع انه لم يكن كغصن شجرة يرتطم بنافذة بسبب الهواء خارجا... حتى تطورت الاحداث.. حين كنت يوما ما احاول النوم.. فقد اخبرتني والدتي حينها.. "اذا لم تستطيعي النوم اغمضي عينيك ولا تفتحيهما حتى تنامي.." وبلفعل قررت منذ ذلك اليوم ان اغلق عيناي واحاول النوم.. وفي هذا اليوم خصيصا.. اليوم الذي شعرت اني سأتبول على نفسي من شدة الخوف.. كنت كعادتي احاول النوم باغلاق عيناي واطفأت ضوء الموجود بجانب سريري.. مرت تقريبا 15 دقيقة حتى سمعت ان نافذتي تم فتحها... يااا اللهي كيف انفتحت وانا قمت باغلاقها.. كنت سأظن بانها امي هي من قامت بفتحها لكني تذكرت إني كنت اقوم بغلق باب غرفتي يوميا.. شعرت بمن دخل من النافذة واقشعر بدني حين سمعت قدمه لامست السجادة كان قلبي يدق بسرعه خياليه وظننت اني سأموت لا محالة.. بدأت اصوات الخطوات تتقرب بأتجاهي.. لكني شجعت نفسي وحاولت ان اهدء من روعي.. واصطنع النوم.. وبلفعل نجحت خوفا على حياتي.. لا اعلم كيف هدأت لكن كنت مطمئنه نوعا مااا... اعلم اعلم.. انا غبيه جدا لكن لسبب ما قد هدأت.. اردت فتح عيني لارى مالذي يحدث حولي.. لكني تراجعت وقررت ان اكمل التمثيل..اقترب مني هذا الشخص.. لوهلة ظننت انه سارق لذلك لم اتحرك.. تقرب وجهه من وجهي بشده لدرجه اني بدأت اشعر بأنفاسه وهي تضرب وجهي.. ولكن تقربه مني جعلني اشعر بشعور غريب جدا... والصدمه كانت هنا عندما قام بتقبيلي من شفتي بلطف.. كانت شفتاه باردة.. تباا هذا جنون كيف لشاب ان يقبل فتاة بعمر ال5.. هذا مريض نفسي.. او هذا ما اعتقدت... مرت الايام وانا على هذا الحال يوميا.. حيث انه اصبح كالمنبه.. وكأنه وضع وقتا ليأتي الي.. واستمر هذا الحال.. وكل يوم الساعه ال1 بعد منتصف الليل يأتي هذا الغامض ليقبل شفتاي ويخرج.... حتى بلغت ال15
لكن عندما اصبحت بعمر 15 كان احيانا يبقى عندي لساعات.. ولا اعلم كيف ولماذا ومتى.. لكني بدأت احب وجوده.. وكنت انتظر الليل بفارغ الصبر ومع ذلك لم ارى وجهه او شكله كنت اكتفي بتمثيلي للنوم واغماض عيناي... وكعادته استمر بلقدوم ليلا.. كان ينام بجانبي وكنت امثل اني في سبات عميق.. حتى امثل عليه النوم واتلمسه بعفويه مصطنعه.. كان جسده بارد دائما وكأنه كان يقف امام مكيف الهواء البارد.. واستمر الحال ومرت الايام والاسابيع والاشهر
أنت تقرأ
مصاص الدماء خاصتي... 🔞 ﴿مكتمله﴾✓
Vampir-اعتادت على قبلاته منذ الصغر لتكتشف لاحقا.. انه ليس كما تظن -مكتمله-✓