في حي من احياء القاهرة المتوسطة الحال وفي تلك البناية كانت تقبع تلك الفتاة ع فراشها تنام بمنتهى الاريحية لم يقطعها سوى رنين هاتفها لتتأفف بازعاج وهي تتملل ف نومها... رأت اسم المتصل لتسب ف سرها وهي تجيب : عاوزة اي دا الساعة لسه عشرة حرام عليكي مش كدا..
سمعت صوت يأتي من الجهة الاخرى : هتموتيني ناقصة عمر انا بردو اللي حرام عليا قومي يزفتة ف محاضرة فاتتنا وانتي عايشة ف مية المخلل..
ضحكت ليان بسماجة ولا مبالاة : عادي يعني وهي اول مرة..
لتصرخ الاخرى بنفاذ صبر : اقسم بالله ي ليان الكلب لو منزلتيلي خلال عشر دقايق لكون طالعة جيباكي من شعرك اللي بتتعيئيلي بيه دا
وضعت ليان يدها ع شعرها بخوف لتردف : انا بلبس الكوتشي ونازلة اصلا اهو مش هكمل عشر دقا..
قطع كلامها صوت اغلاق المكالمة لتحدث نفسها بغباء : هي قفلت ف وشي.. لالا اكيد رصيدها خلص... اما اقوم بقا احسن دي مجنونة وتعملها******
اما اسفل تلك البناية كانت تقف وهي تنظر ف ساعة يدها تارة وتتأفف تارة وهي تسب بسبب تأخرها... سمعت صوت ياتي من ناحية البناية : متطلعيلها احسن بدل متفرجوا الناس عليكم زي كل يوم ولنفس السبب..ردت نغم بعصبية : اختك دي مش معقولة بجد لا تطاق
وجدته يقترب منها ويقبل راسها بحنان : اسمها اختنا يهبلة..
نغم بضحك : بالك ياض يعدي انت لو مش اخويا كنت شكيت انك بتحبني وعاوز تخطبني
عدي وهو ينظر لها من اعلى الى اسفل بقرف : احبك من انهي ناحية يبنتي دنتي عاملة زي الدائري كل حاجة بتودي لنفس الطريق مفيش اي منحنى يمين او شماال..
وقفت بغرور مصطنع وهي تمرر يدها ع منحنياتها بعفوية : كل دا ومفيش منحنى فعلا معاك حق مفيش منحنى اصلهم منحنياات
انزل ذراعيها من وسطها بعنف وهو يقول بغضب مكتوم : ط اتعدلي بروح امك انتي ف الشارع مش كل شوية هفضل انبهك... امال فين الواد عز
نغم : نزل معايا وراح ع المعرض
عدي : ماشي يحبيبتي عاوزة حاجة عشان اتاخرت اوي ع الشغل
نغم : لا سلامتك
لم يكد ان يذهب حتى سمع صوت صراخ من خلفه يعرفه جيدا : استنى استنى وحيات عيالك يشيخ تاخدنا فسكتك احنا زي اخواتك بردو يعني مفيهاش حاجة يرضيك يعني نروح مواصلات واحنا قمامير اصلا و...
قطعت كلامها وهي تراه يذهب وهو يتجاهلها لتقول ف سرها
: هو انهاردة ف اي الكل عمال يهيني ويهين برستيچي
أنت تقرأ
يحدث عندما يكتمل القمر
Adventureقصة خيالية عن ست بنات مشاغبين هيقعوا ف دوامة عن طريق الصدفة تغير مجرى حياتهم تماما