يحدث عندما يكتمل القمر

اقتباس

قمر وهي تمثل محمد هنيدي في وش اجرام : باشا..بااشا.. باشا.. با.. يختااي

كمم فمها بيده واقترب منها وهو يقول : الا تستطيعين الصمت... فقط دقيقة واحدة.. اشعر برأسي سينفجر منك..

اومأت قمر بطاعة فتركها وواصلو سيرهم.. دقيقة... اثنان.. : انا جعانة...

لم يهتم بها فعادوت : يبوص بقولك جعانة هموت..

ايضا لا رد فقالت بوعيد : ط والله ل اصوت والم عليا الناس واقول خاطفني ها..

كادت ان تفتح فمها لتصرخ وجدته ينظر لها نظرة دبت الرعب بقلبها... فقالت بضحكة سمجة : هههه بهزر معاك ي ابو التماميم اي يراجل متخليش خلقك ضيق كدا خليه استرتش...

لم يرد عليها وايضا واصل السير وهي بجانبه لتبرطم : يواد يتقيل انت..

بعد اقل من دقيقة : هو لسه كتير..

تميم بنفاذ صبر وهو يقترب منها : حسنا لم تتركي لدي خيار اخر...

قمر بلطم : يختي يختي يختي انت طلعت منهم... ولا ارجع ورا احسن اسلخك..اااه..

ضربها ع رأسها ف مكان معين لتفقد وعيها... فحملها هو وسار بها : كان علي انا افعل ذلك من البداية..
***
شمس بتمهل : اصبر بس يخربيتك انا مش خفيفة زيك..

هو : هيا اسرعي قبل ان يرانا احد..

شمس بسخرية : ولا كان القصر بتاعك..

لم يرد عليها وانما قال : عندما تجدينني اركض تركضين معي.. حسناا..

شمس باعتراض : نعم يخويا عايز تفهمني انك من شوية مكنتش بتجري دنت قطعت نفسي امال لو جريت بقااااااااا...

صرخت عندما وجدته يجذبها ويجري سريعا جداا : يخربييتك انت مركب عجل فرجلك.. هموت منك الله يحرقك..

هو : اوشكنا ع الوصول..

شمس ببكاء وهمي : انا كان اي اللي خلاني اجي معاك يمعاق يمتوحد انت.. كان يتقطع لسا...

قطع كلامها المنظر الذي امامها لتكمل : ني... واو مبهر..

هو بفخر : هذا المكان الخاص بي.. انا من صنعته..

نظرت له شمس : بجد..

هو : اجل.. هيا ساريكي اياه من الداخل..

فكان عبارة عن كوخ من الخشب في غاية الجماال في مكان يشبه الجزيرة وع البحر...

دخلت معه لتنبهر اكتر بديكوره : انتي اول شخص اشاركه هذا المكان..

شمس بتعجب : وليه انا..

نظر لها نظرة طوويلة وكانه يفكر ف الجواب : حقا لا اعرف..
***
دخلت عليه وجدته نائم ع ظهره ومغمض عينيه يبدو عليه النوم بعمق.. تظرت اليه قليلا من بعيد ثم اقتربت منه بتردد حتى اصبحت بجانبه.. جلست على ركبتيها وقربت وجهها اكثر وتأملته.. انه حقا مهلك.. في كله مرة ينظر اليها تشعر بقلبها سينخلع من مكانه... ما كادت ان تضع يدها ع وجهه لتتحسس ملامحه لتجده يمسك يدها ويضعها بجانبه بعنف ويضع السكين ع رقبتها : اي ف ايي انت اللي بعتلي الحارس عشان اجي...

صخر بتوبيخ : هذا انتي ظنتتك شخص غريب.. لما تسحبتي بهذه الطريقة.. كدت ان اقتلك يحمقاء..

ليان باندفاع : انت هو الاحمق..

نظر لها بعمق ثم قال وهي يخلع ملابسه العلوية : ساريكي من هو الاحمق..

ليان بخضة : ي احييييه اهدى بس يبركة.. اي دا انت بتقرب ليه.. وحيات امك يشيخ سيبني..

قامت لتجري فمنعها عندما حاصرها بين ذراعيها وهو فوقها انزل رأسه ع رقبتها فشعرت بانفاسه الساخنة والتي بعثرتها كثيرا وجعلتها مغيبة تماما عن الواقع.. لتجده يوزع قبلاته ع رقبتها..

هو لم يكن ليفعل بها شئ هو فقط كان يهددها.. لكن لا يعلم ماذا حدث له عندما اقترب منه واشتم رائحتها المثيرة..

قام من عليها وهو يحاول التحكم بنفسه : اذهبي..

لم تنظر اليه بل جرت سريعا الى الخارج...
***