البارت السابع

663 60 58
                                    


في منزل ليان
دخل المنزل وهو يزفر بتعب من كثرة عمله.. وجد خالته تجلس مع امه ويظهر عليهم القلق الشديد.. اسرع اليهما بلهفة ليقول : السلام عليكم.. اي يجماعة ف اي كفالله الشر..

نظرت اليه خالته باستنجاد : عدي البنات متصلوش بيا وموبايلاتهم مقفولة قلبي واكلني عليهم متاكدة ان حصل معاهم حاجة..

رد عليها عدي وهو لا يدري أيطمئنها ام يطمئن نفسه : اهدي بس هما كويسين هما قالولي انهم هيقفلو موبايلاتهم عشان يبقوا ع راحتهم وبكرة بالكتير اوي هيكونو موجودين وهتشوفي..

نظرا اليه بامل يتمنا ان يكون كلامه صحيح : صحيح يبني..

كان هذا رد والدته ف اتجه اليها وقبل رأسها بحنان : ايوا طبعا يست الكل هو انا عمري قولتلك ع حاجة وحصلت.. قصدي محصلتش..

ابتسمت والدته من بين حزنها فقال : ايوا كدا يسوسو روقي كدا.. الا ابا الحج فين..

والدته : بيصلي المغرب وطالع.. خش خدلك دش وانا هسخنلك الاكل..

****
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث اليوم بذهول وصدمة..
Flash Back
...: تعالى يحبيبي اتفضل واقف كدا ليه..

التفتت لتجد والدها ينظر لعز ويدعوه للدخول.. فعاودت النظر لعز بحقد وجدته يبتسم لها ببرود : يزيد فضلك يعمي متشكر..

دخلا الى الصالون وهي مازالت تقف مكانها لم تعي الا ع صوت والدها : اي يسمية واقفة كدا ليه.. اقفلي الباب يحبيبتي وهاتي العصير..

بعد دخولها التف لعز وهو يقول بترحاب شديد : منور يابن الغالي.. اخبارك اي واخبار الشغل معاك..

عز : احمم.. الحمدلله انا تمام والشغل ماشي زي الفل.. بس انا.. احمم.. كنت عاوز حضرتك ف موضوع كدا..

عقد الرجل حاجبيه بعدم فهم : موضوع اي يحبيبي اتكلم..

عز بثبات وثقة : كنت عايز اطلب من حضرتك ايد الانسة سمية..

اعتدل والدها باهتمام بالغ : سمية بنتي!

عز بترقب لرد فعله : ايوا.. حضرتك عندك مشكل؟؟؟

والد سمية : الشهادة لله لا انت مفكش غلطة.. بس هتعيشها فين..

عز بلهفة وامل : شقتي الحمدلله كبيرة وواسعة اقدر اغيرها كلها زي مهي تحب ولو عاوزة شقة تانية انا تحت امرها ف المكان اللي تحبه

فكر والد سمية مليا ف ذلك الموضوع... هو لا ينكر انه شاب ممتاز ومتحمل للمسئولية ومرتاح ماديا ويعرفه جيدا فهو شبه متربي ف منزلهم مع بناته وابناء اخواته فقال : والله يبني مبدئيا انا مش معارض بالمرة بس بردو الرد النهائي ليها انا هسألها كدا وهرد عليك..

يحدث عندما يكتمل القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن