في منزل ليان
دخل المنزل وهو يزفر بتعب من كثرة عمله.. وجد خالته تجلس مع امه ويظهر عليهم القلق الشديد.. اسرع اليهما بلهفة ليقول : السلام عليكم.. اي يجماعة ف اي كفالله الشر..نظرت اليه خالته باستنجاد : عدي البنات متصلوش بيا وموبايلاتهم مقفولة قلبي واكلني عليهم متاكدة ان حصل معاهم حاجة..
رد عليها عدي وهو لا يدري أيطمئنها ام يطمئن نفسه : اهدي بس هما كويسين هما قالولي انهم هيقفلو موبايلاتهم عشان يبقوا ع راحتهم وبكرة بالكتير اوي هيكونو موجودين وهتشوفي..
نظرا اليه بامل يتمنا ان يكون كلامه صحيح : صحيح يبني..
كان هذا رد والدته ف اتجه اليها وقبل رأسها بحنان : ايوا طبعا يست الكل هو انا عمري قولتلك ع حاجة وحصلت.. قصدي محصلتش..
ابتسمت والدته من بين حزنها فقال : ايوا كدا يسوسو روقي كدا.. الا ابا الحج فين..
والدته : بيصلي المغرب وطالع.. خش خدلك دش وانا هسخنلك الاكل..
****
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث اليوم بذهول وصدمة..
Flash Back
...: تعالى يحبيبي اتفضل واقف كدا ليه..التفتت لتجد والدها ينظر لعز ويدعوه للدخول.. فعاودت النظر لعز بحقد وجدته يبتسم لها ببرود : يزيد فضلك يعمي متشكر..
دخلا الى الصالون وهي مازالت تقف مكانها لم تعي الا ع صوت والدها : اي يسمية واقفة كدا ليه.. اقفلي الباب يحبيبتي وهاتي العصير..
بعد دخولها التف لعز وهو يقول بترحاب شديد : منور يابن الغالي.. اخبارك اي واخبار الشغل معاك..
عز : احمم.. الحمدلله انا تمام والشغل ماشي زي الفل.. بس انا.. احمم.. كنت عاوز حضرتك ف موضوع كدا..
عقد الرجل حاجبيه بعدم فهم : موضوع اي يحبيبي اتكلم..
عز بثبات وثقة : كنت عايز اطلب من حضرتك ايد الانسة سمية..
اعتدل والدها باهتمام بالغ : سمية بنتي!
عز بترقب لرد فعله : ايوا.. حضرتك عندك مشكل؟؟؟
والد سمية : الشهادة لله لا انت مفكش غلطة.. بس هتعيشها فين..
عز بلهفة وامل : شقتي الحمدلله كبيرة وواسعة اقدر اغيرها كلها زي مهي تحب ولو عاوزة شقة تانية انا تحت امرها ف المكان اللي تحبه
فكر والد سمية مليا ف ذلك الموضوع... هو لا ينكر انه شاب ممتاز ومتحمل للمسئولية ومرتاح ماديا ويعرفه جيدا فهو شبه متربي ف منزلهم مع بناته وابناء اخواته فقال : والله يبني مبدئيا انا مش معارض بالمرة بس بردو الرد النهائي ليها انا هسألها كدا وهرد عليك..
أنت تقرأ
يحدث عندما يكتمل القمر
Adventureقصة خيالية عن ست بنات مشاغبين هيقعوا ف دوامة عن طريق الصدفة تغير مجرى حياتهم تماما