I

10.3K 430 226
                                    


بعيداً في ذلك الزمان الاقدم ، تحديداً القصر العريق
التابع للوزير الاول وحاكم احد ممالك امبراطورية اليابان القديمة

في تلك الغرفة الصغيرة الخالية من الضوء والهواء
لا لها ابواب ولا نوافذ ، لا يدخلها احد ولا يخرج
غير الخادمة الموكلة بخدمة المذنبة بخطيئة الحب

صوت صراخها قد ضرب في آذان كل من سكن ذلك القصر ، هناك من يذرف الدمع حسرةً على تلك الحسناء التي وهبت نفسها الى من لا يستحق
وهناك من يضحك فرحاً على عذابها ويشرب نخباً عليه

" ميلا ادفعي ارجوكِ تحملي استطيع رؤية الرأس "
" آاااااه جدتي الكبرى ارجوكِ لا استطيع التحمل اكثر انا اموت "
تصرخ الماً على من يهتك بجسدها طالباً الخروج للحياة وحزناً تذرف الدمع على من سوف تخرجه اليه

"عديني جدتي عديني ان تعتني بولدي اجعليه حاكماً وعلميه العدالة قبل القانون علميه الحب قبل الكراهية ، اجعلي كل من هنا يشهد على اعلاء شأن ابن ياو ميلا"

ساعات من المخاض المرهب لها ولجدتها وللخادمة التي تبكي لفراق انيستها وسيدتها ،
مع كل شخص يرحل عن هذه الحياة الرب يعطينا مئات الاشخاص يولدون مع رحيله
وها هو قد وِلد
تايهيونغ.. كيم تايهيونغ

،،،،،،،،

- اربع سنوات مضت -

" حسناً لقد اتفقنا على كل شئ ولا تقلق جلالة الامبراطور كل شئ تحت السيطرة جميع المواطنين يعملون ، يأكلون ، يدرسون ، ويتعلمون الحرف
تحت سلطتك وبركاتك "

اومئ الامبراطور بأبتسامة على محياه كعادته المحببة
في زيارة كل ممالكه ليرى احوالها واحوال العيش في عهدة وزارئه وملوكه

بجانبه يقبع الامير البالغ من العمر ست سنوات يحاول تعلم كل شئ من ابيه ويحاول تقليده واتباع خطواته في كل شئ تماماً كأي طفل قدوته الاولى ابيه

" اذاً كيف حال ولي عهدك اين هو لم اره ككل مرة ازورك فيها كيم ؟ "
يسأل الامبراطور بكل حماس لرؤية الامير عالماً بأن جونغكوك ابنه يحب اللعب معه ومنافسته بالمبارزة بالسيوف

تتعالى ضحكات الوزير كيم هوا سون لكلام الامبراطور ليأمر الخادم بجلب ولي عهده وابنه الاول
كيم هوا روي ، ابنٌ حقيقي من دم نبيل حقيقي
ابن ملك وملكة

" تاياااه اين انت ، علينا العودة ابينا سيقلق "
الامير الاكبر ينادي وسط متاهة القصر الخلفية والتي تعد احد اماكن اخاه الاكثر تداولاً

نـَسل الغـَجـَّر || 𝑉𝐾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن