VII

3.1K 217 49
                                    

في رواق قصر آل كيم العريق
تتمشى الاميرة عالمة بخطوات تلحق بها اينما تذهب
ماشية على مبدء اصطد فريستك الى عرينك الخاص
مستدرجة صاحب تلك الخطوات اللاحقة بها الى حيث تستطيع قتله بسهولة

يد تلتف حول ذلك الخصر النحيل
و يدٌ اخرى حول فاه من قادها الفضول نحو الاميرة
" من انتي يا فتاة وما سبب لحاقك بي اجيبي والا فصلت رأسكِ عن جسدكِ "

بحركة سريعة تفلت جيني نفسها من قبضة ليسا
مستعيدة انفاسها بصعوبة
" ياااه انتي حقاً صاحبة قبضةٍ قاسية
دعيني اعرفكِ بنفسي ، انا الاميرة جيني
ابنة عم الامبراطور "

فور سماع ليسا بهوية التي امامها وقرابتها
شدت على قبضتها متذكرةً كمية الالم الذي سببه ابن عمها لصديقها ورفيقها تايهيونغ

تنظر لجيني من اعلى رأسها لاخمس قدميها
كنظرات اسد يتفحص غزالاً كعشاء له
وينتهي بها الامر ذاهبةً الى مقر التدريب
فهو المكان الذي تستطيع به ان تخلي عقلها من كل تلك العقد المتشكلة كأفكار

تاركةً ورائها تلك الياسمينة البيضاء
غير قادرة على وصف هالة من امامها
' لاول مرة في حياتي لا استطيع معرفة
هالة احدهم '
تنطق بما يجول بخاطرها ذاهبةً في الطريق المعاكس

،،،،،،،،،

في غرفة الوزير الاول وزوجته
التي تدخن معه افخر انواع التبغ
يتراقصون تارةً ويشربون الساكي تارةً اخرى

تطرق باب متعتهم الخاصة احد الخادمات
معلنةً عن دعوةٍ للوزير وزوجته من الامبراطور
الى غرفته بموضوع مهم ولا يحتمل التأجيل

خبر سبب الفزع له ولزوجته مسببين في فوضى لانفسهما فقد كادت الملكة ان تحرق نفسها ببقايا التبغ
ناهيك عن الساكي الذي سُكب على لباس الوزير

الخادمة تمسك نفسها عن الضحك بصعوبة
فمنظرهما وهما فزعان بهذا الشكل
يشبه منظر المهرجين الرحالة اللذين يزورون المدينة في كل موسم ربيع

،،،،،،،،،

عند حلول المساء
وتلك الليلة ذات البدر الكامل والنسيم العليل
يشتاق تايهيونغ الى جدته ويتمنى من قلبه ان تكون بخير فهي قد ذهبت لزيارة اقاربها من الغجر في غابات المدينة

وككل مرة هي ترفض قدوم تايهيونغ برفقتها قائلةً انه يتوجب عليه القيام بواجباته والتي تتمثل ادارة اعمال فرقة الساموراي الخارجة عن القانون

نعم هذا هو سر تايهيونغ المخبأ منذ زمن بعيد
وهذا ما يفعله حينما يكون خارج القصر لايام عديدة وليال طوال

نـَسل الغـَجـَّر || 𝑉𝐾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن