part 16

12.7K 843 13
                                    


احتضن ستيف نيرام بكل قوته وهي بادلته
مشاعر عديده تعصف بهم حب اشتياق لوعه خوف
ندم عتاب
كل هذا امام نظري ميشيل وراندي
ميشيل الغاضب من احتضانها ستيف ولا يعلم سبب
لغضبه فعلي ما يبدو انها اخته وراندي الغاضب لان هنالك شخصا
غريب يحتضن ابنه اخته لكنه لا يعرف كيف
لها ان تعرفه حاول الاقتراب منهم لكن منعه
ميشيل فهي في النهايه مع اخيها بعد غياب  

اخرجها ستيف من حضنه واخذ وجهها بين يديه
ومسح دموعها وقال
لا تبكي لقد اجتمعنا معا ولن نفترق ابدا لكن
لماذا هربتي من القطيع وابتعدتي لقد مررنا
بوقت عصيب من دونك لماذا لم تفكري في ليلا
انتي تعلمين انها بدونك لا تستطيع العيش
في سلام وانا لقد كنتي لي كالام والصديقه اكثر من كونك اختي علي الرغم من سنك الصغير

كانت شهقات نيرام ترتفع وتنتحب مع كل كلمه تخرج من ستيف لكنه لم يكن بيديها

اكمل ستيف بعتاب
اليس لنا اي اهميه عندك الهذه الدرجه
لا نفرق معك لقد اصبحنا اموات بدونك فقدنا
روحنا معك انقسمنا بفقدانك الم تشفقي علي احدنا
لتعودي له

اخذت نيرام تهز راسها بالنفي ودموعها تسيل علي وجنتيها  وقالت
توقف اخي لم يكن بيدي انا لم اهرب منكم
كيف افعل هذا انا لا استطيع الاستغناء عنكم
لكن الامر لم يكن بيدي صدقني

اقترب راندي سريعا بعد ان نفض يد ميشيل فقد فاض به الكيل من هذا
الرجل ولم يفهم شيء مما قالوه او كيف له
ان يعرفها امسك نيرام من يدها وابعدها عنه
وقال له
من انت لتحتضن ابنته اختي بهذا الشكل

نظر له ستيف بغضب وكان علي وشك ضربه
بعد ان راه يمسك يدها بقوه

تدخل ميشيل سريعا ليوقف الحرب التي علي وشك البدء بينهم

اهدا راندي انه تكون اخته الا تري كيف تعرفت عليه فكيف تكون ابنه اختك ان كان هذا اخوها

اتت امرأه في العقد الرابع من عمرها  علي اصواتهم المرتفعه وقالت
ما الامر لما اصواتكم عاليه

رات نيرام تبكي وراندي ممسك بها اقتربت منها
وابعدت يد راندي وهي تنظر له بغضب وقالت
ما الذي فعلته لها لتبكي بهذا الشكل هي لم تبكي
بهذا الشكل من قبل

اخذتها في احضانها واخذت تهدأها حاول راندي الدفاع عن نفسه لكنها قاطعته بعد ان لاحظت ان
الضيوف قد اتوا فلقد هاتفها راندي واخبرها انه
سيأتي اليها معه صديقه وقالت
لنتحدث فيما بعد تفضلوا الي الداخل

My Mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن