My Mate

part 10

قتلوا الجميع كبار وصغار لم يتركوا احدا علي قيد
الحياه لكن في وسط تلك المجزه التي حدثت
فرت فتاه صغيره مع صديقه والداتها لكن رأهم احدهم ولحق بهم تصد له احد افراد القطيع حفاظا علي حياه الفتاه و وفر لهم الوقت للهرب لكن اعترض طريقهم شخص اخر طلبت المرأه من الفتاه الهرب بعيدا وان لا تنظر خلفها ابدا وهذا ما فعلته ركضت كثيرا والخوف والحزن والفراغ
يملاها لقد فقدت والديها وقطيعها لم تعد تشعر باي رابط معهم لقد قتلوا جميعا وقفت الفتاه
في مكان ما بعد ان شعرت انها ابتعدت بما فيه
الكفايه ولم يعد يلحق بها اي شخص تنظر حولها
والدموع تنهمر من عينيها لا تعرف الي اين تذهب خائفه وحيده هذا
ما تشعر به اغلقت عسنيها لعلها في كابوس وسينتهي عندنا تستيقظ لكن لم يكن ما حدث كابوسا بل حقيقه ستعيش معها كل حياتها
تذكرت حديث والدها معها

ايلا حبيبتي تذكري دائما ان تكوني شجاعه
انت لستي ضعيفه انتي قويه ما دمتي
تؤمنين بهذا ستفعلين المستحيل من اجل
تحقيق اهدافك

اجابته ايلا
لكن ابي انت ستكون بجواري دائما فانا استمد
منك القوه

فقال بحزن وكأنه يشعر بما هو قادم
لا عزيزتي انتي قويه ولستي ضعيفه
انتي دائما تساندين الاشخاص الاخرين وتساعدين
من يحتاج الي المساعده اليس كذلك

اومات الصغيره فأكمل
اخبريني ماذا تشعرين عندما تفعلين هذا

اجابت الصغيره سريعا
اشعر بالسعاده والقوه

ابتسم في وجهها وقال
هذه هي قوتك لذلك لا تتوقفي عن ذلك ابدا
اخبرتك من قبل وسأخبرك الان مهما حدث في هذه الحياه لا تخشي شئ ولا تنكسري فبعد الضعف تاتي القوه

افاقت الفتاه الصغيره من ذكرايتها
علي صوت اقدام بالقرب منها اختفت سريعا
خلف احد الاشجار فجأه ظهر امامها شخص
طويل عريض المنكبين رجعت الفتاه خطوات
صغيره الي الخلف ابتسم في وجهها هذا الرجل ابتسامه دافئه وقال
من انتي صغيرتي وماذا تفعلين هنا في هذا الوقت من الليل هل انتي تائهه

لم تجبه الفتاه اقترب منها ببطئ وضمها لانها
كانت خائفه ووحيده
وهذا جعل ضربات قلبها تهدأ قليلا
امسك الرجل بيديها واكمل طريقه الي
ان وصل الي قطيعه كانت ايلا خائفه لكن وجود
ذئبتها كان يخفف عنها ما هي به لكنها لا تستطيع
التحول لها لان والداتها اخبرتها اثناء الهروب
الا تخبر احد عن هويتها
كانت الفتاه في ذلك الوقت في عمر
العاشره كان عمر التحول في قطيعها
هو الثالثه عشر والرابعه عشر و ففي القطعان الاخري لا يتحول المستذئب الي ذئبه الا في السابعه عشر والثامنه عشر لكن قوتها كانت نادره فذئبتها ظهرت واستطاعت التحول لها في التاسعه من عمرها كانت حالتها استثنائية وصلوا كان القطيع هادئ انضممت لهم وكانت
حياتها هادئه كانت تتدرب دائما لتكون اقوي
لتنتقم ممن اذاها
احيانا كان يحدث بعض الاشياء من ابن الالفا
لكنها كانت تتجاوز الامر ولا تقف عنده فقد كان
مستهتر لم يتحمل مسؤليه نفسه
ليتحمل مسؤليه قطيع لذلك رفض والده
اعطأه القياده لم يكن يعلم احد غيرها بما يخطط
له الالفا فقد كان يريد من ابنه الصغير
تولي القطيع من بعده قبل ان تتم الفتاه الثامنه
عشر بشهر ونصف كانت في غرفتها في بيت القطيع
عندما شمت رائحه شخص ما في الغرفه
كان هو ابن الالفا كان يحاول الاقتراب منها دائما
لكنها كانت تقوم بصده لكن في كل مره يزداد
اصراره علي الامر كانت تزداد دفاعاتها حاول الاعتداء عليها مره اخري

عندما سمعها ستيف تقول هذا عضب بشده
ضغط علي يديه الي ان ابيضت
لكنه لم يقاطعها وتركه تكمل هو عرف
انها تحكي قصتها لان الحزن والالم وكل ما كانت تشعر به كان يصله في الرابط

لكنها قاومت ولم تسمح له بلمسها هي ليست
بعاهره هي محاربه ولدت لتحقق العدل لتنتقم كانت تردد الكلمات في عقلها دائما لن تكون كما
يريد منها ان تكون عاهره له
فهي تبغضه وتكره كانت تحلم باليوم الذي
ستعثر فيه علي رفيقها كانت تريد ان تكون مرتها الاولي لنصفها الاخر قاومته بشده
لكنه كان مصر لم ينجدها احد منه
عندها فكرت في نفسها وقالت
لما يجب أن اتحمله ان كان من اجل بقاءي في هذا
القطيع فأنا لا اريد البقاء هنا في هذه اللحظه
اتخذت قرارها هي لم ولن تنحني او تخضع
الي اي احد مهما كانت قوته لذلك اخرجت
مخالبها واصابته اصابه خطيره ثم حزمت بعض من اشيائها والمال الذي كانت تجمعه ثم قطعت كل
روابطها مع هذا القطيع وبدأت رحلتها الحقيقيه
هي لاطلاما احبت المغامره انتقلت للعيش مع البشر
عملت في اكثر من مكان استطاعت توفير المال
لكن مشكلاتها بدات تلاحقها مره اخري لقد
عاد الفتي يبحث عنها مره اخري يحاول الوصول لها
بكل الطرق اصبحت تهرب منه في كل مره
هي لا تريد الكشف عن هويتها وخاصه الان
ليس بعد ان تحملت الكثير تلك الفتاه كانت
ابنه الالفا لقطيع الذئاب البيضاء يوم
الهجوم سلمتها والداتها
الي صديقتها المخلصه التي ساعدت في تربيتها وقفت تدافع وتوفر لها الوقت لقد ضحي القطيع بالكامل في سبيل انقاذها
هذه الفتاه تكون هي انا

نظرت ايلا في عينيه وهي لاول مره تظهر ضعفها
امام احد منذ ان فقدتهم جميعا في ليله واحده

اقترب منها ستيف وعانقها

اكملت
لن اسمح ان تضيع تضحيه الجميع هباء يجب
ان يتم القضاء علي ذلك المجلس

ظهر الغضب في عينيها وكأنها ليست تلك الفتاه
التي كانت في اشد حالات ضعفها منذ قليل
وقالت
سأقضي عليهم جميعا سأنتقم لقطيعي وان
كان الثمن حياتي فانا اقدمها وانا مبتسمه
لم انساهم ابدا ولن افعل لقد تدربت كثيرا وطورت مهاراتي من اجل تلك اللحظه وحافظت علي سري
ولم اكشفه لاي احد من قبل انت اول شخص
اخبره بهذا اتمني الا تخذلني

قبل ستيف رأسها قال
لا تقلقي انا معك في انتقامك وانتقامي لقد فقدت
احباب لي بسببهم لقد قتلوا والداي لاني وقفت في وجههم ورفضت ان يكون لهم يد في تيسير
امور قطيعي لكني لم انحني لهم ولن افعل
لذلك نحن معا في هذا انتي لستي وحيده بعد الان
وايضا قطيعي مثلنا وسوف تتعاملين معهم وتعرفينهم جيدا فأنتي اللونا الخاصه بهم
وهم سيضعون ارواحهم تحت قدمك انا
اعرفهم جيدا انها قاعده نمشي عليها
الفرد للجميع.... والجميع للفرد

نظرت له ايلا لا تعلم حقا ماذا تقول
ابتسمت في وجهه بادلها ستيف الابتسامه
ثم نظر الي شفتيها ونظر في عينيها مره اخري
وكانه يطلب الاذن اقتربت منه ايلا الي ان تلامست
شفتيهما وقالت بهمس جعل ستيف يشتعل
انا الان ملك لك وانت ملكا لي
ثم قبلته بادلها ستيف القبله ويعد ان ابتعد
قبل مكان الوسم ومن ثم استلم بلاك السيطره مع ستيف وقام بإخراج انيابه ووسمها

*********
يتبع .....