ستيفكنت في غرفتي عندما تخاطر معي سايمون:
"ألفا، لقد تعدى الروجر حدودنا!"
بمجرد أن سمعت ذلك، جننت، فأجبته سريعًا:
"ألقِ القبض عليه، لا تتركه! أنا قادم... أنا قادم!"
أغلقت التخاطر، ثم قفزت من النافذة وتحولت سريعًا إلى ذئبي، بلاك.
ركضت بأقصى سرعتي نحوهم، وعندما اقتربت من الوصول، تخاطر معي سايمون مجددًا:
"إنها فتاة، وقد هربت!"
ما إن وصلت إلى الموقع حتى شممت رائحة جميلة جعلت بلاك يهتاج، وأخذ يزمجر بغضب، يكرر كلمة واحدة:
"رفيقــتي!"
بدأ يركض بجنون، وأنا كذلك كنت مشوشًا مثله.
"إنها روجر! تُرى ما الذي حدث لها؟"
سمعت صوت طلقة نارية، فشعرت بالخوف أن تكون قد أُصيبت. وعندما اقتربت أكثر، شممت رائحة بشري بجوار رائحتها. عدت لطبيعتي البشرية وتخاطرت مع أحد الحراس، الذي يحمل دومًا ملابس احتياطية. أخذت منه بنطالًا وارتديته بسرعة، ثم تقدمت نحوها.
وجدت فتاة جميلة، ليست بالطويلة ولا القصيرة، نحيفة بعض الشيء، لكنها كانت تقف خلف البشري وكأنهما يعرفان بعضهما.
مجرد فكرة أنها قد تكون على علاقة به جعلتني، أنا وذئبي، على حافة الانفجار.
لكنني حافظت على برودي واقتربت.
وهي أيضًا... أتت نحوي.
لن أنكر، لقد أسعدني ذلك كثيرًا.
لكن رائحة البشري الملتصقة بها أشعلت غضبي مجددًا. لم أستطع إخفاء ذلك، فحملتها على كتفي وركضت بها نحو القطيع.
حاولت الإفلات، لكنني أحكمت قبضتي عليها.
هدأت عندما أدركت أنها لن تستطيع الهروب مني.
وصلنا إلى القطيع، وكان الجميع ينظرون إليّ بدهشة.
هم متعجبون، لأنني لم أقترب من أي امرأة من قبل.
كنت مخلصًا لرفيقتي، وانتظرتها، ومستعدًا للانتظار مدى الحياة.
وأخيرًا... قد وجدتها!
دخلت المنزل، وما إن دخلت حتى قابلتني ليلا، وعندما همّت بالحديث، تجاهلتها وأكملت طريقي.
كانت تنظر إليّ وإلى رفيقتي بتعجب، فهي لا تعلم من تكون ولماذا أحملها.
دخلت غرفتي وألقيت بها على السرير، فسمعت منها "آه" ضعيفة.
"هل يمكن أن تكون مصابة؟!"
تفحصتها سريعًا، ووجدت أن كتفها مصاب.

أنت تقرأ
My Mate
Wilkołakiالرواريه علي منصه دريمي بنفس الاسم ولسهوله العثور عليها ابحث في دريمي عن ذئاب بالعربي هتظهر قدامكم انهم حولنا الان لكن يوجد رائحه جميله جعلت لايت تخرخر بسعاده وهي تقول انها تشعر برفيقها ظهرت الذئاب حولنا نظر لهم ميشيل وجعلني خلفه وقام بتوجيه سلا...