إيلااستيقظت في الصباح على شيء صلب تحت جسدي، فتحت عينيّ بصعوبة، وعندما أدركت وضعي، صُدمت! كنت نائمة فوق ستيف! اتسعت عيناي من الصدمة، ولم أكن أعلم كيف أتصرف. في البداية، أصابني الارتباك، لكن ملامحه الرجولية جذبتني. كم راودتني رغبة في تمرير أصابعي بين خصلات شعره، لكن قبل أن أتمكن من رفع يدي، تفاجأت به يفتح عينيه. بدا عليه الذهول للحظة، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه وقال بخبث:
"يا إلهي! ما هذا الثقل الموجود فوقي؟ أهذه أنتِ؟ ألم تكوني مصممة على النوم وحدك في السرير؟ ما الذي جاء بكِ إلى هنا؟"
بلعت ريقي بتوتر، ولم أجد ما أقوله. كنت في موقف لا يُحسد عليه. أعلم أنني كثيرة الحركة أثناء النوم، لكن أن أمشي أثناء نومي؟ لا أظن ذلك! نهضت سريعًا، متظاهرة بالغضب لأهرب من الموقف المحرج، وقلت بحدة:
"أنا لست ثقيلة! جسدي رائع، بل أفضل من جسدك بكثير!"
وقف أمامي وأشار إلى عضلاته السداسية، ولم أدرك أنه عاري الصدر إلا في تلك اللحظة. حاولت جاهدة ألا أنظر إلى تفاصيل جسده، لكنه قال بثقة متفاخرة:
"لا يوجد أحد في لياقتي البدنية. انظري إلى هذه العضلات، إنها تجعل لعاب النساء يسيل عندما يرونها!"
ذلك المغرور! يتفاخر أمامي بلياقته، ويذكر نساءً أخريات؟ شعرت بالغضب الشديد من كلماته. ابتسمت بتهكم، وعوضًا عن الرد بالكلام، خلعت النصف العلوي من البيجامة، تاركةً جسدي بملابس داخلية علوية فقط. وقفت أمامه بثقة، وأشرت إلى جسدي بينما كانت عيناه تتسعان وهو ينظر إليّ برغبة ظاهرة، يبتلع ريقه بصعوبة.
تقدمت نحوه بخطوات واثقة، وقلت بخبث، نبرتي تحمل مزيجًا من الدلال والتحدي:
"لا توجد امرأة تمتلك جسدًا مثل جسدي. منحنياتي أفضل من غيري. إن كنت تملك عضلات سداسية، فأنا أيضًا أملك عضلات أقوى منك!"
مررت أصابعي ببطء على عضلات معدتي، وهو يتابع حركتي بعينيه المتسعتين، يبتلع ريقه مرة أخرى، وكأن أنفاسه قد احتبست. أكملت بنبرة أكثر جرأة:
"جسدي يثير شهوة أي رجل، وأكبر دليل هو أنت الآن... عيناك ممتلئتان بالرغبة، ورائحة شوقك إليّ واضحة لا يمكن إخفاؤها."
رأيت الغضب يتملك ملامحه، وابتسمت بانتصار. من أخبره أن اللعب معي سيكون أمرًا سهلًا؟
تحرك نحوي بسرعة خاطفة، عيناه تتبدلان بين الأسود والذهبي. لقد ظهر ذئبه، ويحاول جاهدًا أن يتحكم بنفسه. ابتسمت داخليًا على تصرفه هذا، لقد بدأ يفقد أعصابه من أقل شيء. قال بصوت خفيض، لكنه يحمل نبرة تهديد واضحة:
"ألم أخبركِ ألا تذكري أي ذكر آخر أمامي؟"
فاجأني بإمساكي بعنف، ثم أخذ يقبلني بشراسة. لم أتجاوب معه، بل تركته ينهي ما بدأه. وحين ابتعد، قلت ببرود:

أنت تقرأ
My Mate
Hombres Loboالرواريه علي منصه دريمي بنفس الاسم ولسهوله العثور عليها ابحث في دريمي عن ذئاب بالعربي هتظهر قدامكم انهم حولنا الان لكن يوجد رائحه جميله جعلت لايت تخرخر بسعاده وهي تقول انها تشعر برفيقها ظهرت الذئاب حولنا نظر لهم ميشيل وجعلني خلفه وقام بتوجيه سلا...