وجع تميمة

البارت (١٥)

- عند كمال سمعوا مكالمة مروان مع آدم.
(كمال):فى ايه يا مروان .
(مروان):تميمة عايزة تيجى دلوقت عايزة تتكلم معنا وأنا قولتلها تيجى.
(كمال):ليه بس يابنى اخوك تعبان وهى مش هتفهم وهتفتح مواضيع كتيرة اخوك هيستحمل .
(مروان):بابا الموضوع دا لازم يخلص دلوقت .

-ليفتح يوسف باب غرفته ويخرج ويقول لأبيه مروان صح خلينا نخلص أنا حاسس انى لو اتكلمت هخف من اللى أنا فيه ليخبط على الباب ليفتح مروان ليجد مصطفى صديق يوسف و يأخذه بالحضن ليجد صديقه تعبان يوسف شكلك تعبان ياله نروح مستشفى ليقول له يوسف لا يا مصطفى تميمة جاية دلوقت ولازم اخلص من اللى أنا فيه ليهز مصطفى رأسه ويقول جيب العواقب سليمة يارب ليخبط الباب ويفتح معتصم الباب ويجد أمامه اخيه وزوجته وكذلك تميمة والدكتور مهاب وأحمد لينظروا إلى بعض بنظرة تحدى ليقول مروان اتفضلى ياتميمة وحضرتك يادكتور.

- دخلت تميمة وبدأت تبص عليهم الاول جدها وبعديها ابيها ومعتصم وبعدها عمها وعمتها .

-ليقول مروان ايه ياتميمة هتعدى تبص كتير كدة. على الأقل سلمى عليا، نعم نظرت إليه نظرت لوم وعتاب  وكأنهاتسأله لما لم يقف بجانبها ويحميها وأنيتحرك ويدافع عنها ولكن تعلم أنه يحبها ويخاف عليه لذلك ذهبت إليه وارتمت فى حضنه .

(مروان):اه ياتميمة على حضنك عارف انى خذلتك ومدفعتش عنك بس انتى بنتى اللى بحبها واللى مخلفتهاش، ياه ياتميمة لما مشيتى مقدرتش اقعد تانى فى الفيلا، وضمها إليه بقوة وكأنه لايريد أن تخرج من حضنه أخذت تبكى كثيرا وهو يقول لها ابكى طلعى اللى جواكى وبعد شوية خرجت من حضنه وقال لها ارتحتى لتهز رأسها بنعم ليمسح على رأسها بحنان.

-نعم ابيها حس بالغيرة من أخيه والغضب من نفسه لولا أنه سمع كلام أبيه لما حدث كل ذلك شعر بيه صديقه واحس بيه وطلب منه الهدوء .

_وذهبت وسلمت على عمتها نعم تعرف أن عمتها ضعيفة الشخصية امام ابيها ولكن لتصعق عندما قالت لها مريم فى أذنها بصوت لا يسمعه احد، انتى عارفة بسببك أنا وقفت قدام  بابا انا سبت البلد وبقيت بعمل اللى يريحنى ومش بيهمنى حاجة طول ما أنا عايزاها علشان كدة اعملى اللى يناسبك وميهمكيش حد لتنظر لها تميمة بذهول ليست هذه عمتها أنها شخصية أخري .

-و ذهبت وسلمت على سارة فلقد كانت سارة شاهده على قصة حبها لمعتصم وكل أسرارها معها وهى تعرف أن جدها ينفرها هى الاخري ولكن دائما عمها فى صفه لكم تمنت أن ابيها يكون مثله .