بعتذر عن التأخير .....ولاكن زحمة الوقت خدعتني
هيا نُكمِل قصتنا✨.
( أمل كاذب )
صباح اليوم التالي ، كان تايُّونج غاطِساً في سريره الكبير بعُمق وكأنه لم يَنَم لسنوات ، وفجأة رَّن جرس المُنَبه لإيقاظه .
بينما تاي يتقلَب على الفِراش ، سمع هذا الصوت ففتح عينيه ونظر في تعجُب وقال " رُبمَا هذا الشئ يُصدر صوتاً لإيقاظ البشر !".
نهَض من فِراشه، شعره مُبعثَر ، وجهه أحمر وعيناه مفتوحتان نِسبياً . ثم تثَاءب وذهب ناحية الحائط الزجاجي يتأمَل بديع الطبيعة التي تُحَاوِط حديقة الفُندُق مُردِفاً " حقاً ...أنتم يا بشر لم تُدرِكوا الغنيمة التي بين يديكم ....اللعنة ".
ثم وضَع تاي يده على فَمه فجأة وفتح عيناه ورفع حاجباه وأردف " أووووووه،، ماذا قلت للتو!!! أهل قلت اللعنه ؟؟". ظل يضحك على نفسه كثيراً وقال في ذهنه " إذا بقيت هنا أكثر ، لفَسَدَت أخلاقي ".
ثم دَق أحدهم الباب فذهب تايُّونج لفتحه ، حيث وجد المُرافِق بارك تشين أمامه قائلاً " صباح الخير سيد تاي ، أتمنى أن تكون قد ظَفَرت بنومٍ هنيئ !".
وبينما تاي يتثاءَب ويُدلِك عينه ، إبتسَم لبارك واضِعاً كفه ضد الآخر مُنحَنِياً للأمام كتحية لتشين .
إرتدى تاي ملابسه ونزل مع بارك لإحتساء الفَطور ورحلا في نزهة لطيفة .
••••••••••••••••••••••••••
أخذ تاي يتنقَل هنا وهناك ويطلب من تشين تصويره في بضع اماكِن و عدة وضعيات مختلفة ، وفي نهاية طريقهم لإنهاء النزهة رأوا شابَان يتعاركَان مع بعضهما. حيث تحرَك تشين ناحيتَهُم ولاكِن تاي أمسَك يده .
وعلق " أنسيت مكافأة الرحلة ،، أتركها عليا هذه فرصتي ".
وقف بارك مُشاهِداً تاي يتدخَل بين الشابَان حيث جلس بينهم وأخذ يحكي معهم ؛ حتى تصالحا وتعانقا ورحلا.
تعجَب بارك مُتسإلاً " أهل لِملاَك أن يستطيع تحمُل طبع البشر ؟!!".
جاء تاي خلفه هامِساً " طبعهم يحتاج لحِكمة ولا يملِكُها غير الملائكة ".
وبعدها إحتسوا العشاء وصعدا لطابقهم كي يناموا.
يقول تاي ناظِراً بعشوائية للمِصعد " أتعلم سيد تشين ، هذا الكوكب رائع ، ظلمتموه بتسمِيَته مَوطِن الموت ، انه حقاً غاية فالجمال ".
نظر بارك أرضاً مُبتسِماً ساخراً " من الأفضل ألا تعرِف ، فإعلم أن لكُل جمال جانِب من القُبح ".
عقد تاي حاجِباه مُوَجِهاً نظره لتشين ولم يفهم لاكنه ظل ساكِتاً وكأنه أُحبِط من كلام بارك تشين .
يُتبَع ...............
أنت تقرأ
K.TH ||" ملاَك مؤقتاً"
Fantasyالأنقياء لا يجب أن يبقوا فالحياة ، حتى لا يتلوثوا بقذارة البشر . لذلك حياتهم مؤقته وسوف تنتهي .حتي الملائكة مؤقتين حتى لا يُمَسوا بسوء . ها انا الملاك المؤقَت كيم تايُّونج ، جئت لكوكب الأرض لأرى مافيه ولاكن سماعي فقط احزنني عنه . ...
