نظرت زهره لنفسها بالمراه نظره تقييم فعم( يحيى) يسكن فى منطقه شعبيه وهى يجب ان ترتدى ما يناسب سكان المنطقه
وتسألت ترى ماذا يريد عم يحيى فهى تعرف انه رجل عفوف النفس وانه رفض المبلغ الشهرى بقوه
ولكن تحت اصرار منها وافق لذا فهى ترى ان البدله السوداد ذات القميص الابيض ملائمه لهذه الزياره
وحتى تخفف من لونها القاتم اضافت احمر شفاه وردى وكحلت عيناها الجميله بالكحل الاسود والقت على نفسها نظره راضيه واخذت حقيبتها الانيقه وغادرت غرفتها
وتحت اصرار وداد تناولت الكرواسون واحتست فنجانين من القهوه
وجمعت اكياس المشتريات التى قامت بشراءها امس
ولكن وداد اخبرتها انها تكلمت مع حامد حتى ياتى الى الشقه و يحمل هذه الاغراض عنها فابتسمت زهره بود لوداد
وفكرت زهره كم ان المظاهر خادعه فعندما اتصلت بصديقتها
الانتيم ( غاده) تطلب منها مساعدتها فى العثور على مدبره منزل مناسبه احضرت لها وداد ذات الملامح المنغلقه واخبرتها انها سيده لطيفه
ولكن بعد مرور اسبوع للعمل عندها سمعت زهره صوت بكاء مكتوم وعندما ذهبت للمطبخ وجدت وداد منخرطه فى بكاء عنيف مما جعل قلبها الطيب يحن عليها
وقامت بمسح راسها بحنان فنظرت اليها فى خجل فى البدايه ورفضت الافضاء بسبب بكائها
ولكن بعد ضغط من زهره اعترفت بمايحزنها
وداد : انا اسفه يا مدام زهره بس اعمل ايه زوج سكير ومقامر وعيال فى دراسه وتعليم وانا خرجت للشغل علشان اقدرادفع مصاريف اولادى
فضمتها زهره الى صدرها وقالت ياريت كل المشاكل اللى فى حياتنا يكون علاجها الفلوس متزعليش يا ست وداد اولادك كل مصاريفهم عليا ومن انهارده حيكون مرتبك وذكرت مبلغ كبير جعل عيناها يتسعان بذهول
وبكت بقوه ولكن تلك المره من السعاده ومن يومها تغيرت المعامله بينهم لتصبح علاقه احترام متبادل
افاقت زهره من شرودها على رنين جرس الباب وصوت وداد وهى تدعو حامد للدخول
📌📌📌
حامد بادب : صباح الخير يا هانم
زهره برقه : صباح الخير يا حامد من فضلك شيل الحاجات ديه وفى السكه حقولك احنا راحين فين
أنت تقرأ
ليله القبض على زهره (مكتمله)
Humorظنت زهره بانها ماتت عندما مات زوجها الحبيب وبعد موته بعام تكتشف انه لم يكن كما كانت تظن وتتحول حياه زهره الحزينه الى مغامره هى بطلتها والرائد احمد هو بطلها ترى ماذا سيحدث عندما تلتقى زهره الرقيقه بالضابط المتعجرف احمد والذى تفضل هى ان تناديه خالد
