ظنت زهره بانها ماتت عندما مات زوجها الحبيب وبعد موته بعام تكتشف انه لم يكن كما كانت تظن وتتحول حياه زهره الحزينه الى مغامره هى بطلتها والرائد احمد هو بطلها ترى ماذا سيحدث عندما تلتقى زهره الرقيقه بالضابط المتعجرف احمد والذى تفضل هى ان تناديه خالد
راقب احمد بغيظ دخول امه المسرحى فهى شخصيه قياديه وقويه ومن الصعب جدا الوقوف امامها عندما تريد تحقيق شئ ما
ورث هو عنها هذه الصفات فهى صعبه القياده ولا تخضع لاوامر احد الا والده السيد( محمد سليمان) فهو يماثلها فى قوه الشخصيه ولكنه اكثر تفهما منها
عندما تزوج والده من اشجان هانم حاول كلا منهم اخضاع الاخر لسلطته
وعندما فشلوا وقعوا فى غرام بعضهم وسارت علاقتهم كشد وجذب حتى بعد مرور مايقرب من الخامسه والثلاثين سنه من زواجهم السعيد والمستقر
والان هى على مايبدو قررت اعلان الحرب عليه وعلى زهره
ولكنه سيقف فى وجهها اذا فكرت فقط بجرح حبيبته الغاليه
ولكنه سيكتفى الان بالمراقبه ليشاهد فى هدوء هذا اللقاء مابين امه وزهره وعدل من جلسته حتى يستطيع ان يشملهم بنظراته جيدا
ودى صوره مدام اشجان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♦️♦️♦️♦️♦️
كانت زهره مندمجه فى التحدث مع خالد عندما شعرت انها مراقبه وعندما ادرات راسها للجهه التى تاتى منها حراره النظرات
وجدت امامها سيده شديده الاناقه خمنت عمرها تقريبا فى منتصف الخمسينات على الارجع ترتدى (تيور)انيق شتوى من اللون البنى وحذاء متوسط الارتفاع وحقيبه من نفس اللون
وكانت لها عينان ناريتان وهى بالتاكيد من اورثتهم لابنها خالد
ولها وجه مريح وشفاه رقيقه مطليه بلون بنى باهت ولها شعر قصير مقصوص بقصه عصريه يصل لحدود كنفيها مصبوغ بلون بنى لامع
وفى الظاهر تبدو طيبه ولكنها الان توجه نظرات ناريه رافضه نحوها
القت زهره نظره نحو خالد لتجده صامت وشئ ما اخبرها فى عيونه بانها الان لوحدها......... وانها حربها ويجب ان تفوز بها وحدها وبدون مساعده من احد وأنه ينوى التدخل فقط عند الزوم
