استردت زهره وعيها بعد فتره ونظرت حولها لتجد نفسها فى ارض مرسمها والشمس تدخل من نافذه المرسم لتعلن عن انتهاء النوه التى اصابت البلاد من رطوبه وامطار وبروده
نهضت عن الارض بصعوبه ووصلت الى غرفتها رفض جسمها فكره الاستحمام وبدلا من ذلك اغتسلت فى هدوء
وذهبت الى غرفه ملابسها حيت ابدلت ملابس نومها بتنوره شتويه انيقه وقصيره
وارتدت فوقها بلوفر باللون الاصفر واخيرا وضعت جاكت قصير من نفس لون التنوره البنى والمبطن من الداخل بفراء
شعرت على الفور بالدف عند ارتداءه ولبست فى رجلها حذاء برقبه عاليه من الجلد البنى الفاخر
فكانت مثال للاناقه والجمال واخيرا صففت شعرها الجميل وتركته منسدلا كما تحبه وكما كان شادى يحبه ومع لمسه مكياج بسيطه ورشه عطر كانت الان صارخه الانوثه
حملت حقيبه بنيه تتلاءم مع ملابسها وحذاءها الجميل
وخرجت من غرفتها وازالت اقفال الباب وقبل ان تبعد عنه رن الجرس فكانت وداد
وداد بدهشه لجمال زهره : صباح الخير يا مدام زهره
زهره برقه : صباح النور يا ست وداد
وداد باعجاب : شكلك حلو قوى انهارده ايه الجمال والشياكه دي كلها
زهره بخجل : ميرسى خالص
وداد بحنان : طيب يلا علشان تفطرى
زهره بهمس ؛ مش عايزه افطر انا ارجوكى ارحمينى من اكلك
🍱🥟🍦🍡🎂🍪
وداد بحزم :يلا حبيبتى وتعالى قوللى قضتى يومك ازاى امبارح
زهره وهى تسير خلفها مرغمه وتعطيها تقرير يومها وكانها مديرتها والغريب انها بدلا من ان تتجاهلها وجدت نفسها تخبرها بضجر عن ماحدث امس
اولا : زرت عم يحيى واقنعنى ان اقبل اشغل ابنه سواق عندى وابنه دا شخص مرعب مش بيتسم ابدا بس شكله مهذب
واخيرا رجعت ونمت سبع ساعات متصله كلوح خشبوبعدين جعت جداوطلبت بيتزا
ودخلت المرسم رسمت شخص معرفوش وانا فى العادى مش برسم غير شادى جوزى المتوفى
فحسيت ان ديه خيانه راح جالى انهيار عصبى وفضلت اعيط حوالى ساعتين وبعدين فقدت وعيى ولسه صاحيه من ساعتين بس هو دا كل اللى حصل
أنت تقرأ
ليله القبض على زهره (مكتمله)
Humorظنت زهره بانها ماتت عندما مات زوجها الحبيب وبعد موته بعام تكتشف انه لم يكن كما كانت تظن وتتحول حياه زهره الحزينه الى مغامره هى بطلتها والرائد احمد هو بطلها ترى ماذا سيحدث عندما تلتقى زهره الرقيقه بالضابط المتعجرف احمد والذى تفضل هى ان تناديه خالد