اشرق الصباح على ابطال قصتنا يحمل للبعض منهم القلق وللبعض الامل وللبعض الخوف وللبعض خطط رائعه للانتقام
🧘🏻♀️🧘🏻♀️🧘🏻♀️
نظرت زهره الى شاديه التى سندت راسها على الحائط خلفها وغفت بعمق
وشردت فى كلامها الذى قالته لها........معقول خالد مهتم بها فعلا........ وكان خائف عليها من الستات الاشرار امثال سماح فى الحبس..........
ولهذا كلف شاديه بحمايتها.......... هى حقيقى غير مقتنعه بذلك ابدا
فأذنها مازالت تطن من صراخه فى العسكرى الذى طلب منه اخذها للحبس بسرعه..........
ولكنها تصدق ماقالته شاديه فهى لاتعرف شيئا عن علاقتها به......ولماذا ستكذب اصلا عليها............ ولكنها عادت للتفكير ربما شاديه مرشده له دسها لتحصل على صداقتها وبالتالى ترتاح لها وتخبرها بالحقيقه............. اليس هذا ما يحدث فى الافلام والمسلسلات وخصوصا ان شاديه سألتها بالفعل عن سبب وجودها فى الحبس...........
وما ان وصل تفكيرها لهذه النقطه حتى تنهدت وهى تشعر بألم فى راسها........ فهى منذ امس لم تاكل شيئا ولم ترتاح ايضا............. كما انها تشعر بالبرد فى كل انحاء جسدها............ وهنا نظرت للسماء ودمعت عيناها وقالت بخشوع : يا ربى ساعدنى ارجوك انت عارف انى مظلومه........وانخرطت فى بكاء حار وهى تدعو ربها ان ينجيها من محنتها الصعبه هذه
🍸🌹🍸
فى السابعه والنصف صباحا تم استدعاء زهره لمكتب الرائد احمد فنظرت الى شاديه بتردد وخوف واضح ولكنها دفعتها برقه مشجعه اياها بنظره حنونه متمنيه لها الحظ الجيد
وسارت زهره بطاعه خلف العسكرى الذى دعاه خالد باسم الصول محمد......وانتظرت فى ادب طرقه للباب ودخل وقال لخالد بصوت عالى سمعته زهره بوضوح قائلا : المدام زهره بره يا افندم
وهنا سمعت زهره صوته العميق فهى تعرف صوته جيدا وسمعته وهو يقول له : خليها تدخل فاشار اليها محمد بالدخول
دخلت زهره الى المكتب بهدوء ليقع نظرها على احمد الذى كان يقف خلف مكتبه فى توتر واضح ادهشها جدا وتسائلت بسخريه.......اين جبروت الليله الماضيه........
ولكنها نظرت اليه بسطحيه ومررت بصرها على الغرفه باكملها وعندما انتهت نظرت اليه لتجده ينظر اليها وهو مصعوق من منظرها المتعب والمرهق فاندفع نحوها واقترب منها وقال لها فى ندم واضح : زهره انتى كويسه ياحبيبتى
اجابته زهره بغضب شديد قائله : ايه حبيبتى ديه يا حضره الظابط انت نسيت انى المجرمه اللى انت كنت بتراقبها وبتجهز لها قضيه علشان تاخد ترقيه جديده ولا ايه؟؟؟
أنت تقرأ
ليله القبض على زهره (مكتمله)
Humorظنت زهره بانها ماتت عندما مات زوجها الحبيب وبعد موته بعام تكتشف انه لم يكن كما كانت تظن وتتحول حياه زهره الحزينه الى مغامره هى بطلتها والرائد احمد هو بطلها ترى ماذا سيحدث عندما تلتقى زهره الرقيقه بالضابط المتعجرف احمد والذى تفضل هى ان تناديه خالد
