ليله القبض على زهره (مكتمله)

🌷٣/مزيد من التخطيط 🌷

نظرت زهره للساعه بجوار الفراش ووجدت انها تشير للواحده صباحا فهى نامت ساعه واحده فقط وتشعر انها فى قمه النشاط ولا ترغب مره اخرى بالعوده للنوم والقت زهره الغطاء عنها فى ضجر

واعترفت ان الليله لا يوجد فيها نوم فهى تعرف انا حاله الارق التى تعانى منها منذ وفاه زوجها تستدعى طيب فعدم النوم سوف
يصيبها حتما بالجنون

🕐🕐🕐

قامت من سريرها واندست داخل معطفها المنزلى واحكمت اغلاقه حتى تحصل على الدف فجسدها يخبرها ان تعود للسرير وعقلها يامرها بالاستيقاظ وهى لا تعرف لماذا تشعر بالترقب وكأن شئ ما على وشك الحدوث فجسدها كله متحفز ولا تستطيع الاسترخاء اوالشعور بالراحه

فقررت التوجه الى المطبخ واعدت كوب كبير من القهوه السريعه الذوبان وحملت الكوب الى غرفتها و اتجهت للمراه وجلست بهدوء على الكرسى المقابل لها

وقامت بتصفيف شعرها الاسود الكثيف فى هدوء بضربات بطيئه من الفرشاه الناعمه حتى تخفف التوتر عنها قليلا

ونظرت الى شعرها الطويل جدا والذى كان يصل الى خصرها تقريبا والمقصوص بطريقه عصريه على احدث طراز على ايدى اشهر مصفف شعر فى دبى

وطبعا هى فعلت هذا حينما كانت فى زياره لوالديها هناك والذين يعملان كاطباء فى اشهر مستشفى فيها

فابيها العزيز : دكتور تجميل ناجح ومشهور وامها الحبيبه تعمل طبيبه امراض نسائيه

والذين والحق يقال عملوا العديد من المحاولات حتى تبقى معهم وقتا اطول حتى تستعيد نفسها وتتغلب على حزنها لوفاه زوجها ولكنها اصرت على الرجوع و اخبرتهم بضروه عودتها لحضور الذكرى الاولى لوفاه زوجها الحبيب شادى فتركوها تذهب اخيرا

وعندما انتهت من تصفيف شعرها الجميل
ا

مسكت باحمر شفاء له لون وردى جذاب ووضعت منه القليل على شفتيها الصغيرتين واخيرا قامت بوضع رشه عطر من عطرها المفضل
ونهضت من مكانها

وطبعا لم تنتبه لذهول الشخص الذى يراقبها من خلال الكاميرا المزروعه فى مكان خفى باحترافيه فى غرفتها

احمد بذهول : واضح ان الارق عندها غير عندنا خالص المجنونه بتسرح شعرها وبتحط ميكب كانها خارجه مش كفايه ان مظهرها لوحده اصابه بالجنون

واستمر فى المراقبه حتى وصلت الى الغرفه الصغيره والتى كان يوجد بها ادوات الرسم خاصتها والتى كانت تستعملها كمرسم

وراقبها وهى تدير زر التدفئه المركزيه وتجلس فى هدوء بعد ان ادارت جهاز التسجيل على احدى معزوفات بيتهوفن غريب هو يعشق هذه السمفونيه ايضا