صداع رهيب احاط بزهره عندما فتحت عيناها بصعوبه........... لتجد نفسها جالسه على كرسى بذراعين وكل ذراع منها مكبل بحبل ومربوط بطريقه متينه جدا
وهكذا كانت ساقيها مربوطة ايضا بحبل معا وهنا ادركت انها مخطوفه فى ما يشبه مخزن فارغ او ساحه مصنع قديم مهجور.........
وتسالت ترى من هو الخاطف وماذا يريد وهى تتمنى فى قراره نفسها ان لايكون ما فى راسها صحيح
وهنا سمعت صوت عالى
واضاء المكان المظلم فجاه ضوء قوى ضايق عيناها المتألمه من الصداع
فاغمضت عيناها بقوه.........ولكنها عادت وفتحتهم عندما سمعت صوت عميق يقول : حمد لله على السلامه يا مدام زهره
اجابته زهره بضعف وهى تحول النظر الى مصدر الصوت ولكن الرويه مشوشه بسبب الصداع وشعرت برغبه فى التقيؤ بشده وقالت بصوت مهزوز : انت تعرفنى انت مين وعايز ايه منى؟؟؟؟؟
ضحك الرجل بإعجاب قائلا : ياه ثلاث اسئله فى سؤال واحد انت شاطره قوى.............. وكمان جميله جدا دلوقتى عرفت ليه شادى كان مجنون بيكى
وهنا ادركت زهره برعب............ بان ماكانت تفكر فيه صحيحا........... فموضوع المخدرات لم ينتهى فى الفيلا كما خمنت.......... والاتنين المجرمين اللذين تم القبض عليهم فى فيلا شادى........لم يكونوا لوحدهم............. وهذا سبب استمرار اجهزه المراقبه فى شقتها........... والحراسه التى تتبعها فى اى مكان تذهب اليه..........
نظرت زهره للراجل الواقف امامها بحده وهى تحاول كسب بعض الوقت حتى يتم انقاذها فهى تثق بخالد وتعرف انه سينقذها بالتاكيد وسالته بضعف : وانت تعرف شادى كمان
توقف الرجل الغامض امامها مباشره وهو ينظر اليها باعجاب شديد قائلا بسخريه : اه كنت اعرفه جدا وهو كمان اللى سرق البضاعه بتاعتى و خباها في الفيلا بتاعتكم اللى فى الشيخ زايد
ونظرت الى الرجل بتفحص وشعرت بانه مالوف لديها......... فهو كان رجلا قصير القامه......... وممتلئ واصلع الراس وله عيون ضيقه مشعه......وملامح شرسه واجراميه واضحه
وحولت عيناها عنه لتصطدم بثلاث دوليب بشريه تقف على مقربه منها.............. وهم لا يقلون اجراما عن الرجل المتحدث اليها الان
ولكن زهره لم تشعر بالخوف بل شعرت بالاشمئزاز من الوضع كله ونظرت للرجل بقرف قائله : اه قصدك المخدرات طبعا
اجابها الرجل بإصرار قائلا : اه انا عايز البضاعه بتاعتى ويا دار ما دخلك شر والا ايه يا حلوه
شعرت زهره بضيق فى التنفس وشعور بالغثيان يتضاعف فى داخلها وقالت له : البضاعه مع البوليس والرجل بتاعك اتقبض عليه وشادى انت اللى قتلته طبعا........
اجابها الرجل بابتسامه اعجاب قائلا : ذكيه جدا مش بس حلوه........واضاف بسخريه : ما انا عارف كل ده بس اكيد حضره الضابط احمد ممكن يعمل كل حاجه علشان حبيبته ترجعله سليمه.........وخصوصا انه مأمنك جدا لدرجه اننا معرفناش نوصلك طول الفتره اللى فاتت.............. وكانت اللحظه اللى خطفناكى فيها ضربه حظ لينا
أنت تقرأ
ليله القبض على زهره (مكتمله)
Humorظنت زهره بانها ماتت عندما مات زوجها الحبيب وبعد موته بعام تكتشف انه لم يكن كما كانت تظن وتتحول حياه زهره الحزينه الى مغامره هى بطلتها والرائد احمد هو بطلها ترى ماذا سيحدث عندما تلتقى زهره الرقيقه بالضابط المتعجرف احمد والذى تفضل هى ان تناديه خالد