الفصل الثامن

4.8K 129 1
                                    

التفتت سيدرا لتري يزن واقفا خلفها ...

نهضت سيدرا بتوتر: أأنت...جيت امتي.

يزن بسخرية: جيت دلوقتي عندك مشكلة.

سيدرا و هي ذاهبة: لا لا... ابدا ادخل اجهزلك الغدا.

يزن بهدوء: سيدرا.

سيدرا: نعم.

يزن: انتي كنتي تعرفي علاقة اخوكي باختي.

سيدرا: يعني ايه هما بيحبوا بعض و اتجوزوا عادي.

يزن: طب أنتي مفكرتيش انا عملت كدة ليه.

سيدرا بانتباه: انا كنت بسمع انك واحد .... احم معندكش رحمة و مبيهمكش حد بس أنا فعلا مش فاهمة انت عملت كدة ليه.

يزن: اخوكي هرب مع اختي يوم فرحها.

سيدرا بدهشة: ما هو عريسها طبيعي أنه ياخدها معاه مش يهرب.

ضحك يزن بسخرية: لا جميلة كانت هتتجوز واحد تاني و جه اخوكي يوم فرحها خدها و هربوا مع بعض و كناا هنتفضح بسببهم.

سيدرا بصدمة: لا ...لا انا اخويا ميعملش كدة.

يزن بغضب: اخوكي ده انسان حقير .

سيدرا بألم: و انت بقي ايه انسان كويس انت عملت الأحقر منه علي الاقل هما اتجوزوا عن حب لكن أن ذنبي ايه في اللي حصل.

يزن و هو يجذبها من معصمها بغضب: ذنبك انك اخته و اياكي اسمعك بتتمادي عليا تاني ... لم ترد عليه فكانت خائفة منه للغاية و تبكي بصمت و هي ترتجف....سااااامعة.

سيدرا بخوف: أيوة...أيوة سامعة.

دفعها باحتقار: يلا علي شغلك انتي هنا خدامة و بس.

تركها وسط دموعها و تقدمها خطوات صاعدا للأعلي فقد غضب للغاية من تذكر ما فعله أخاها ...

كانت تبكي بشدة فهي لم يعاملها أحد بقسوة و إهانه من قبل و كانت تشعر بأنها مجرد لعبة في ايديهم يحركونها كما يريدوا ..

ثم فكرت مع نفسها هل كان السبب في كل ذلك أخاها الذي فضل حبيبته على اخته؟!...لا لا .. أباها الذي أجبرها؟!.... لالا... بل والدتها التي ظلت صامته؟!.. ماذا يحدث هل خذلها الجميع لما لم يأتي حسام لينقذها منه؟!...و اين إياس فكان دائما يدافع عنها؟!.... و اين سلمي؟!..... لما لم يسأل عليها أحد لما خذلوها جميعا هل نسوها أين الجميع؟! ...

أزالت دموعها و دلفت للداخل حتي لا يغضب عليها مرة أخري فهي تخشاه كثيرا و لكنها احتقنت غضبا علي عائلتها التي تركتها و لم تسأل عليها حتي الآن ...

                          ★★★★★★★

كان يزن في غرفته يفكر فيما حدث معه اليوم ...
فلاش باك#

كان علي وشك الخروج لولا دخول حسام اخ سيدرا و خلفه السكرتير ينادي عليه أشار له يزن للخروج ...

فداء لأخي S.Oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن