الفصل الحادي عشر

4.7K 123 1
                                    

إياس بغضب و هو يمسك أدهم من تلابيب قميصه : انت بتقول ايه يا أدهم انت عارف انت بتقول ايه.

جاء حسام مسرعا ليمسك بإياس: اهدي يا إياس.

إياس بغضب: اهدي ازاي انا لازم اقتلها الو*** ديه.

توجه إياس سريعا بغضب إلي غرفتها و لكنهم لحقوا به و امسكوه جيدا ...

نبيل بانفعال: اهدي يا إياس علشان نقدر نفكر.

سلوي ببكاء: لو سمحت يا نبيل خد إياس و ولادك و انزل تحت و انا هحاول افهم منها ايه اللي حصل.

أومأ لها بهدوء و جذب إياس معه للأسفل ... دلفت سلوي لتجد سلمي في احضان جميلة و الجانب الآخر تجلس بسملة تبكي ...

سلوي و هي تجلس أمامها بهدوء: قوليلي يا حبيبتي ايه اللي حصل علشان نعرف نتصرف.

سلمي بصدمة: انتي كمان يا ماما مش مصدقاني والله ما فيه حاجة حصلت.

سلوي بانفعال: طب ليه شربتي الحبوب الزفت ديه  يا سلمي ها قوليلي ليييه عجبك حال اخوكي كدة يا خسارة تربيتي فيكي يا خسارة بجد.

صُدمت سلمي من رد فعلها و لم تنطق ببنت شفه ...

سلوي: ها قولي مين اللي عمل كدة انطقييي.

لم ترد سلمي بل ظلت تبكي بشدة ...

في الأسفل ...
أدهم: اهدي يا إياس هنعرف مين اللي عمل كدة و هنربيه متقلقش.

إياس بجمود: هقتله.

حسام بتساؤل: انت تعرفه يا إياس.

إياس و هو ينهض: أيوة و ربي لاقتله.

نبيل: اهدي يا بني علشان نعرف نتصرف ده مش حل هتبقي انت و اختك روحتوا فيها و هي هتتفضح كدة يعني فكرك هيقولوا قتله ليه.

سمعوا صوت من خلفهم يقول بسخرية: اولا انا جاي أتقدم لسلمي علي سنة الله و رسوله و ثانيا انت متقدرش تقتلني ثالثا بقي و ده الأهم زي ما قولتلك احنا بنحب بعض و هي موافقة.

كان إياس سيتوجه إليه لتلقينه درسا لا ينساه و لكن منعه أدهم من الذهاب بينما ظل حسام مصدوم مما حدث و يحدث ...

                      ★★★★★★★

في قصر الانصاري كان جميع الخدم قد ذهبوا فقد انتهي دوامهم و كان سليم نائم بغرفته شعرت سيدرا بالجوع الشديد فخرجت من غرفتها ببطء حتي لا توقظ يزن و لكن يزن لم يكن نائم بل كان يجمع أفكاره و يرتب ما عليه فعله الايام المقبلة ... و لكنه شعر بتحرك في الغرفة فتح عينيه ببطء ليجد سيدرا تتسحب للخارج ... تعجب بشدة و انتظر أن تخرج من الغرفة و قام بملاحقتها بهدوء ...

وجدها تتجه للأسفل غضب بشدة ظن أنها ستحاول الهروب و لكن صُدم عندما وجدها تدلف للمطبخ ذهب خلفها ...

فداء لأخي S.Oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن