الفصل العاشر

4.8K 122 0
                                    

في شركة العامري ...
كان بيجاد يجلس كالعادة يعمل و يراقب سلمي بين الحين والآخر فقد أعجبه أسلوبها فهي لا تسمح لأحد بأن يتعدي حدوده معها و تعمل بجد و لكن ما لم يعجبه هو تقرب ذلك الحسين منها ...

                         ★★★★★★★

في شركة الراوي ...
كان إياس يجلس في مكتبه يفكر في أمر ما حتي دلف إليه رجل يحدثه باحترام ...

إياس بهدوء: ها راحت فين.

الرجل: دخلت شركة من شركات العامري و مخرجتش لغاية دلوقتي.

إياس بهدوء مخيف: معاك عنوان الشركة ديه.

الرجل: طبعا يا فندم ديه ورقة بالعنوان.

اخذها إياس منه بهدوء و توجه للخارج و صعد سيارته متوجه لشركة العامري ...

كان بيجاد يجلس في مكتبه فهو قد أرهق قليلا من العمل فوقف ينظر من نافذة مكتبه المطلة علي المدينة بأكملها و خطر بباله فكرة ما فابتسم بخبث ...
اتصل بحسين لإخباره بإبلاغ سلمي للقدوم لمكتبه لأنه يحتاجها في عمل ما ... لم يفهم حسين ما ذلك العمل و لكنه أخبرها بالذهاب له ... تعجبت سلمي قليلا و لكنها ذهبت بالنهاية ...

كان بيجاد يجلس علي مكتبه حين دلفت سلمي بعد طرق الباب ...

سلمي بتساؤل: حضرتك كنت عاوزني يا مستر بيجاد.

بيجاد بابتسامة ماكرة: اه اتفضلي اقعدي.

جلست سلمي قاطبة حاجبيها بعدم فهم: أيوة يا فندم فيه حاجة.

بيجاد بهدوء: تشربي ايه.

سلمي: شكرا يا فندم مش عايزة حاجة.

بيجاد بتنهيدة: اخلصي انا هشرب قهوة سادة و انتي.

سلمي بدهشة: اي حاجة يا فندم.

طلب بيجاد قهوة له و عصير ليمون لها ... جاءت المشروبات فنظرت له سلمي و هو يشرب القهوة بهدوء ...

سلمي باستفسار: حضرتك كنت عايزني في ايه.

بيجاد بهدوء: انتي مرتبطة يا سلمي.

احمر وجه سلمي خجلا و لكنها نهضت: و حضرتك عايز ايه مرتبطة ولا مش مرتبطة.

وقف بيجاد هو الآخر و اقترب منها ببطء و هي تتراجع للخلف ...
بيجاد ببرود: اصلي شايفك مبسوطة اوي في القسم بتاعك.

سلمي بتعجب: مش فاهمة حضرتك تقصد ايه.

بيجاد بابتسامة خبيثة: هو انتي مصاحبة واحد برة الشركة و واحد جوة الشركة و الله اعلم ..

لم يكمل حديثه نتيجه لصفعة تلقاها منها ... اسودت عينيه بغضب بينما غضبت سلمي منه بشدة ...

سلمي و هي تشير لوجهه باصبعها بتحذير: مسمحش لأي حد أنه يشكك في اخلاقي انا بنت عيلة الراوي لو مش عارفها روح أسأل عليها و انت تعرف احنا مين كويس.

فداء لأخي S.Oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن