يجلس في مكتبه بينما دلفت السكرتيرة تخبره بقدوم طلاب التدريب فأومأ لها ببرود للسماح بإدخالهم كان داخله متلهف لرؤيتها ... و ما إن دلف الطلاب حتي أخذ ينظر من بينهم باحثا عنها حتي وجدها و قد سحر بجمالها الخاص فكانت ترتدي بنطال اسود واسع و قميص ابيض و حجاب لبني اللون ...
بيجاد برسمية: أهلا بيكم في مجموعة العامري اكيد انتم عارفين انكم يبقي معاكم تدريب من مجموعة العامري ديه حاجة مشرفة جدا و اي شغل يستقبلكم علي طول أتمني انكم تستفادوا كويس اتفضلوا مع مها (السكرتيرة) هي هتوري كل واحد شغله فين.
اتجهوا خلفها سعيدين بتلك الفرصة و كانت سلمي سعيدة للغاية لأنها و اخيرا ستعتمد علي نفسها لكنها خائفة إذا علم أخاها بذلك و لكنها نفضت أفكارها من ذلك فمن أين سيعلم ... بينما كان يتابعها هو بعينيه و يبتسم بخبث ...
★★★★★★★
دخل حسام الي غرفة والده بعيون حمراء يحاول أن يخفي حزنه و غضبه و قلقه لا يعلم ماذا يفعل فهو يشعر بالضياع للغاية من ناحية اخته و من ناحية أخري والده ... علم نبيل ما يمر به ابنه من معاناه من خلال نظراته ...
حسام بندم: بابا .... انا آسف سامحني بس انا مقدرش اشوف اختي في الموقف ده و اسكت.
نبيل بهدوء: انا فاهمك كويس يا حسام و انت مش هتخاف علي بنتي اكتر مني.
حسام بتعجب: ازاي يا بابا خايف عليها و رمتها للكلب ده.
نبيل بهدوء: ده كان الحل الوحيد اللي قدامي.
حسام قاطبا حاجبيه: حل ايه انا مش فاهم حاجة.
نبيل بحزن: مش لازم تفهم دلوقتي اللي عايزك تعرفه أن مش انا اللي استغني عن بنتي بس الظروف هي اللي حكمت.
حاول حسام عدم التحدث كثيرا فحالة والده مازالت غير مستقرة هدئ نفسه بأنه سيعلم فيما بعد ...
حسام: خلاص يا بابا ارتاح انت دلوقتي.
أومأ له نبيل بصمت و هو يغلق عينيه بإرهاق نظر حسام لوالده بحزن و هو يتوعد ليزن بداخله ...
★★★★★★★
في شركة يزن ...
كان هناك شخص يقف أمام مكتبه باحترام ممزوج بالخوف ...
يزن بهدوء: عرفت مين.
الشخص: أيوة حضرتك واحد اسمه بيجاد العامري هو اللي وصل المعلومة ديه لصحفي هناك و دفع مبلغ كبير اوي علشان يتنشر.
يزن بهدوء: اخرج دلوقتي و حسابك هيوصلك.
أومأ له الرجل و خرج سريعا....بينما وقف هو ينظر من نافذة مكتبه المطلة على المدينة و يفكر في أمر ما ...
★★★★★★★
في مكتب إياس كان مشغول بالعمل لان عمه مريض هذه الأيام و أدهم مرهق مما حدث فهو يشعر بالذنب بما حدث لأخته ... أثناء عمله دق باب المكتب ليسمح للطارق بالدخول ليصدم بمن أمامه ... كانت بسملة ترتدي چيب يصل طولها للركبة و قميص فوقه چاكت و تاركة شعرها حر طليق فكانت جميلة و لكنه انزعج من ملابسها ...
![](https://img.wattpad.com/cover/244031491-288-k480549.jpg)
أنت تقرأ
فداء لأخي S.O
عاطفيةاحبها واراد التقدم لخطبتها ولكن لم يساعده الوقت ليتخذ قرار معها يغير حياة جميع من حوله دون أن يدري .. دخلت في دائرة انتقام لم يكن لها يد بها ودفعت ثمن خطأ شخص آخر فكيف ستتصرف .. ذلك ما ستعرفه خلال فصول الرواية