لم يعد إياس إلي المنزل تلك الليلة بل توجه لمقابر والديه جلس أمامهما يحدثهما كالعادة كأنهما أمامه ...
إياس بحزن: دلوقتي يا بابا سلمي رجعت لحالتها تاني ... صمت لتتساقط دموعه بصمت ... دلوقتي يا ماما بنتك تعبت تاني ... حاسس انها إشارة من ربنا اني ادور اكتر عن اللي عمل كدة انتوا اكيد مش مرتاحين اكيد نفسكوا انتقم من اللي عمل فيكم كدة ... اشهق في البكاء ... بس بس أنا مش ناسي ولا عمري هنسي و بدور لغاية النهاردة مزهقتش ولا استسلمت بس مش لاقي أي طرف خيط بس والله عمري ما هستسلم و هفضل ادور عليه لغاية ما اموت.
صمت ليتذكر ما حدث منذ سنوات بينما دموعه لا تتوقف .... فلاش باك#
كان في مركز الشرطة مع عمه ينتظر اي خبر عن عائلته فقد تم اختطافهم من المنزل بينما هو في ذلك اليوم كان نائما عند عمه مع أدهم و حسام ...
نبيل بخوف: لسه يا حضرت الظابط معرفتش هما فين.
الظابط المسؤل: لا لسه يا فندم بس احنا مش ساكتين لو انت تقولنا علي اي أعداء تعرفهم ليه.
نبيل بثبات: اخويا محامي ناجح و اكيد ليه خصوم ف مجال عمله.
ماكاد أن يتحدث الظابط حتي قاطعه اتصال رد عليه و اغلق الخط مسرعا ...
الظابط و هو ينهض: عرفنا مكانهم القوي طالعة دلوقتي لو عايز تستني هنا براحتك .. لم ينتظر رده و توجه مسرعا يجهز القوي للخروج لتلك المهمة ...
جلس إياس مع عمه في ذلك الوقت قلقا علي عائلته ...
نبيل: اوعا تكون خايف يا إياس أن شاءالله خير يا حبيبي لقوهم اهو.
إياس بثبات: انا بس خايف عليهم بالذات سلمي هي بتخاف من اقل حاجة يا تري ايه اللي حصلها دلوقتي.
نظر له نبيل و عم الصمت مرة أخري و بعد عدة ساعات آتاهم اتصال من الظابط يخبرهم بتوجهه لمشفي*** ليسبقوه إلي هناك و لم يخبرهم بالفاجعة ...
عندما وصل إياس و نبيل للمشفي وصلت في ذلك الوقت سيارات الإسعاف التي تحمل عائلته ...
دلفوا جميعا غرف الطوارئ بعد مرور قليل من الوقت استقبل نبيل و إياس اسوء خبر بحياتهما و هو وفاة اب إياس المحامي الناجح و الاب الحنون و الأخ السند و معه زوجته الرقيقة الجميلة التي لم تؤذي أحدا في حياتها قط ...أسند نبيل إياس بينما انهار إياس من البكاء لم يتحمل نبيل و شاركه البكاء و ما زاد من الآمه أن بعد عدة أيام عندما عادت اخته لوعيها حاولوا معرفة شكل القاتل منها و لكن فوجئوا بها قد فقدت النطق ....
صدمة أخري حلت عليه أقسم بداخله أن يذيق من فعل ذلك بأشد عقاب و منذ ذلك اليوم و هو يحاول الوصول لأي أعداء لأبيه و لكنه لا يصل لشئ لكن لم يستسلم أيضا ... تعرض لكل ذلك و هو في التاسع عشر من عمره ...
![](https://img.wattpad.com/cover/244031491-288-k480549.jpg)
أنت تقرأ
فداء لأخي S.O
Romanceاحبها واراد التقدم لخطبتها ولكن لم يساعده الوقت ليتخذ قرار معها يغير حياة جميع من حوله دون أن يدري .. دخلت في دائرة انتقام لم يكن لها يد بها ودفعت ثمن خطأ شخص آخر فكيف ستتصرف .. ذلك ما ستعرفه خلال فصول الرواية