Part 2 🌼

220 27 14
                                    

حان وقت حصة الرياضيات، اكثر الحصص مللًا، اجلس في مقعدي الاخير بمفردي كالعاده، اعبث في الأوراق التي أمامي على طاولتي.

دخلت لينا الصف ومعها صديقاتها الاثنتان، لينا أكثر الأشخاص تكبر، انها منذ البارحه لا تكف عن النظر لي بوقاحة!، ألا يكون في الأفلام هناك مدرسه ثانويه بها ثلاث بنات جميلات المظهر ومشاهير؟ نعم انهم هكذا.

انتهى اليوم الدراسي وفي طريقي إلى المنزل قررت أنني سوف أحادث ابي وامي مكالمة ڤيديو اليوم.

صعدت إلى منزلي وضعت حقيبتي على الأرض ثم اتصلت على امي، احب فكرة الجلوس بمفردي ولكن بالتأكيد اشتاق إليهم.

شعرت بـ راحه عندما تحدثت إليهم ورأيت القطة كاتي عبر مكالمة الفيديو أيضا.

انا اسمع صوت موسيقى مرتفع جدا، و لا اعلم من أين يأتي، في العاده ديلان لا يسمع الموسيقى بهذه الطريقة، ما هذا الازعاج! .

خرجت بـ شورت قصير و تي-شيرت خاص به، هذا المزعج ايا كان من جعلني اخرج من منزلي بـ البيچاما.

الدور الأول يحتوي على منزلي ومنزل ديلان ومنزل اخر من المفترض أن يكون فارغ، ولكن صوت الموسيقى يأتي من هناك!، أيعقل ان يكون هذا الفتى الجديد؟.

طرقت باب منزل ديلان أولًا لِكي اعلم من يسكن هنا.

فتح لي ديلان الباب بشعره الأسود المُبعثر وقال بنبرة ناعسه
"روز؟"

"اعتقد انني ايقظتك من النوم، المعذره ديلان، ولكن لا اعلم انت كيف لم تستيقظ من صوت الموسيقى المرتفع هذا، من يسكن هنا؟"
أنهيت حديثي وانا أشاور بيدي على المنزل الذي بجانب منزلي.

"انه الفتى الذي أتى البارحه، ولكن ما هذا الازعاج حقًا!؟"
تحدث ديلان وهو يرجع خصلات شعره للخلف ويتأفأف بضيق.

تركته واتجهت إلى باب الفتى الاخر وطرقت الباب، ولكن كيف سوف يسمع وانا اطرق بخفه أليس كذلك؟
لذلك طرقت في المره الثانيه بقوة اكبر.

فُتح الباب فجأه، وظهرت تعابير الدهشه على وجه من يقف أمامي، وعلى وجهي انا ايضا، أيعقل ان الفتى الذي في متجر المثلجات والممثل المشهور في نفس الوقت، يكون هو أيضا نفس الفتى الجديد الذي انتقل للعيش في المنزل الذي بجانبي؟، وأيضا يكون بهذا الازعاج؟.

تحدثت بتوتر حاولت جاهده ان لا يظهر في نبرة صوتي
"مرحبًا، أيمكنك فقط أن تخفض صوت الموسيقى قليلا؟"

تقدم خطوات إلى الأمام ثم سحب الباب ليجعله مفتوح قليلاً فقط، عندما اقترب من مكاني أدركت ان فرق الطول بيننا كبير، مال نحوي قليلا ثم قال بهدوء شديد وهو ينظر إلي
"هل رأيتك مُسبقاً؟"

"ل_، لا، لا أعتقد هذا"
تحدثت وانا ارجع خصلات شعري خلف اذني و انا أحاول ان اظهر انني لا أتذكرة بالفعل.

Rose روز 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن