بعد قرائتي لهذه الرسالة، الكثير من الأفكار جائتني، هل يمكن أن يكون ابي من تحدث معهم؟، لأنه يعلم أن حلمي هو أن أكون ممثله، انا اريد ان اكون ناجحه بمجهودي، لذلك غدًا سوف اتأكد من أبي قبل أن أرسل لهم أي رد.
نهضت لأرى من يطرق الباب في هذا الوقت، نظرت من العين السحرية، انه ديلان.
فتحتُ الباب بسرعه، وكأنني كنت انتظر قدومه، انا حمقاء.
"مرحبًا"
تحدث وهو يلوح بيده يُمازحني.
"مرحبًا"
تحدثث انا بجمود، عكسه تماماً.
"اذن كيف كان؟، هل حظيتُ بوقتٍ جيد؟"
سألته وانا أسند كتفي على الحائط واضمُ يداي نحو صدري.
"نعم لقد استمتعت كثيرًا، ديڨ شخص مُضحك جدًا ومرح، وأيضا في أغلب المواقف ذكرني بك"
قال وهو يضحك بخفه.
"لم أفهم، لماذا يذكرك بي؟"
تسائلت بـ حيره.
"لا اعلم ولكن، انه يريد أن يجرب أشياء كثيره مثلك، لا مشكله لديه في المخاطره طلاما انه سوف يُغامر"
حكى لي ديلان عن ديڨ.
"ولكن لماذا يبدو لي وكأنه مُزعج للغاية؟"
سألته وانا اضحك بسخافه.
"لا اعلم ،ولكن هل تعلمين أيضًا، انه يحب ركوب الدراجات مثلنا!، لديه دراجه أيضا لذلك سوف يتنزه معنا غداً"
"غدًا؟ ولكنك لم تسألني اذا كنت متفرغه حتى"
قلت له بضيق.
الا يستطيع أحدهم ان يأتي ويأخذ ديلان من أمامي الأن، حتى لا انفجر فيه؟
قال بحماس
"اعلم روز، ولكن اعلم أيضًا انك تحبين التنزه معي لذلك سوف تأتي صحيح؟"
لن أستطيع أن أحزنه، وأيضا أراه متحمس، لذلك..
"حسنًا ،سوف آتي"
اقترب مني وعانقني وهو يقول بسعاده
"انتِ صديقتي المفضله حقاً!، أراكِ غدًا"
بادلته العناق ودخل منزله كما فعلت انا أيضًا.
جلست افكر في حديث ديلان عن ديڨ، اذن انه ليس مُمِل، في أول مره رأيته، كتبت عنه وكان.. كان لطيف جدا، أما الأن لا أعلم، هل يمكن لأنني لم أقضي الوقت معه بعد؟، على أية حال سوف نخرج غدًا معًا، انا إلى حد ما متحمسه لمعرفته عن قُرب، اريد ان اعرف شخصيته.
فتحت عيناي بكسل، من بحق الله يطرق الباب في هذا الوقت، انها السابعه صباحًا!
فتحت الباب و..
"ديڨ؟"
"مرحبًا روز"
تحدث إلي ورسم على شفتاه ابتسامه لطيفه.
"مرحبا، ولكن انها الساب__"
لم يسمح لي بأكمال جُملتي وقال بهدوء
"أعلم، انها السابعه صباحًا، تتسائلين عن سبب وجودي أمام منزلك الان أليس كذلك؟"
أنت تقرأ
Rose روز 🌼
Romanceهل سوف تُحقق روز حلمها؟ ماذا عن صديقها ديلان مُتقلب المزاج؟ رسالة نيتفليكس؟ ماذا عن ديڨ وشخصيته المُتكبره؟ المدرسه الثانويه؟ "ماذا سوف تفعل حيال كل هذا؟" كل الحقوق مَحفوظة للكاتبه Malak Ashraf
