"أبي هل ما تقوله حقاً صحيح؟"
سألته عبر الهاتف بدهشه مصحوبه بسعاده."شكرا لك أبي، أُحبك"
أنهيت المكالمة وانا أسير في الشارع قاصده الذهاب إلى المنزل بعد يوم دراسي مُتعب.أخبرني أبي ان ليس لهُ علاقه بإرسال نيتفليكس رساله إلي، هذا حقاً ادهشني كمان ان أبي اندهش أيضا عندما علِم بهذا.
و الآن كل ما علي فعله هو الرد على نيتفليكس لِكي أعلم اكثر عن عرضهم لي.
فكرة ان هناك شخص يثق بِك، وبـِ كُل ما تفعله، شيئ لطيف حقاً، ان يكون هناك من يشجعك دائماً، حتى في أبسط إنجازاتك يكون فخور بِك، حينها سوف تبدع حقاً في أياً كان ما تفعله، لأنك تعلم أن هناك من ينتظر إنجازاتك البسيطه هذه بِكُل حُب وحماس.
وهذا ما شعرت به مع أبي، إنه يثق بأنني سوف أنجح.
أول شيئ فعلته عندما دخلت إلى منزلي هو إرسال رساله إلى نيتفليكس أُخبرهم بها أنني مستعده للذهاب إليهم.
لا تعلمون كم أنا مُتحمسه الأن حقاً.
ولكن في نفس الوقت اشعر بالحزن،
إذا كانت العلاقه بيني انا وديلان جيده الان لكنتُ جريت على منزله لِكي أخبره عن مدى سعادتي ولِكي يكون أول شخص يعلم بأنني سوف أوافق على عرض نيتفليكس، ولكن للأسف لن يحدُث هذا،
حتى أنني لا أعلم عنه شيئ منذ أيام.نهضت لأرى من يطرق الباب الآن، لم يأتِ إلي احد مُنذ فتره.
إنها ميريدا !
"لا أصدق، انتِ في لوس أنجلوس !"
تحدثت بسعاده وانا اعانقها.ميريدا تكون صديقتي منذ الطفوله ولكن افترقنا عندما أتيت انا إلى هنا لذلك لم نعد قريبين جدأ كـ الأول.
"لقد اشتقت إليكِ حقاً روز"
قالت لي وهي تبتسم بـ لُطف."انا أيضاً اشتقت إليكِ كثيراً، لقد كانت مُفاجأه لطيفه منك أيتها الشريره"
مازحتها ونحن نجلس على الأريكه."كيف حال أبي وأمي هل كنتِ تستطيعين رؤيتهم في نيويورك؟"
تسائلت بفضول."نعم لقد رأيتهم قبل أن أتِ إلى هنا، انهم بخير ولكن يشتاقوا إليكِ كثيراً، ألا تنوين الذهاب لرؤيتهم؟"
أكملت ميريدا حديثها."لا أعلم، ولكن سوف أرى"
أخبرتهاجلسنا انا وميريدا نتحادث كثيراً، أخبرتني عن مغامراتها في نيويورك، اخبرتها عن نيتفليكس وعن ديڨ وديلان.
لقد كنت بحاجه إلى شخص يسمعُني حقاً.
"اذن سوف تقيمين هنا ام سوف تعودين؟"
سألتها وانا انظف الأطباق وتنظف هي طاولة الطعام."لم أقرر بعد، انا مُتردده"
قالت بهدوء."لا عليكِ ميريدا، لا تتسرعي، وأيضاً انتِ معي هنا حتى تُقررين"
أنهيت حديثي بمرح.
أنت تقرأ
Rose روز 🌼
Romanceهل سوف تُحقق روز حلمها؟ ماذا عن صديقها ديلان مُتقلب المزاج؟ رسالة نيتفليكس؟ ماذا عن ديڨ وشخصيته المُتكبره؟ المدرسه الثانويه؟ "ماذا سوف تفعل حيال كل هذا؟" كل الحقوق مَحفوظة للكاتبه Malak Ashraf