ماذا سوف أرتدي؟!
هذا السؤال يتردد في ذهني مُنذ ساعه!
والاسوأ ان ميريدا تغطو في نوم عميق، على الاقل كانت سوف تُساعدني في حيرتي هذه.
ولكن يُمكنني إرتداء أي شيئ بسيط إنها مُجرد مُقابلة أليس كذلك؟
أحدهم يطرق الباب.
"روز يجب أن نتحدث"
قال ديڨ وهو يقف أمام الباب و يستند على الحائط بجانبه."لماذا حتى أتحدث معك؟"
أخبرته وانا انظر إليه بغضب مما حدث بالأمس مع ميريدا."لماذا، ماذا فعلت؟"
قال هو بِكُل هدوء!."أوه حقاً؟"
أخبرته وانا ابتسم بسخافه
"هل شعرت بالخوف لمصافحة ميريدا؟"
أضفت."فهمت، لا أعلم ولكن انا لا أرتاح للأشخاص الذين مثلها"
تحدث وهو ينظر إلي ويضم يداه نحو صدره."ماذا تعني بـ اللذين مثلها؟"
سألته وضممت يداي نحو صدري مثله تماماً."الكثير من الحُلي، تمتلك تصفيفة شعر غريبه، الكثير من مساحيق التجميل!، حتى أن ثيابها تبدو لي غريبه بعض الشيئ"
يتحدث وهو يُحرك يداه يميناً ويساراً يُحاول ان يشرح لي ما يُعنيه."إذن انت من الأشخاص الذين يحكمون على الناس من مظهرهم أليس كذلك"
أخبرته بهدوء كما يتحدث
"تخميني صحيح أيُها المُزعج؟"
أضفت."أولا ليس صحيح، ثانياً انا لستُ مُزعج ايتُها العنيده"
قال لي وهو يرمُقني بنظره خاليه من التعابير."على أية حال، ما الذي تريد أن تتحدثه معي؟"
تسائلت وانا أضم يداي."هل يُمكننا الذهاب إلى مكان أخر؟"
قال لي و ظهر في ملامحه البعض من القلق.ماذا يحدث؟
"ولكن انا لدي مقابلة عمل مُهمه جداً !"
أخبرته."أليس بأمكانك ان تذهبي غداً؟"
تسائل."لا أعلم ولكن يُمكنني فِعل ذلك"
أخبرته."حسناً سوف أرتدي وعندما أنتهي سوف أُرسل إليك رساله، لا تتأخري! "
قال لي ثم ذهب مُتجهاً إلى منزله."لا تتحدث معي بصيغة الأمر هذه"
"مُتكبر" تمتمت.دخلت واغلقت الباب
ما الذي فعلته؟ لقد تخليت الان عن مقابلة نيتفيلكس من أجل ديڨ المُتكبر؟!أتمنى فقط لو أستطيع التخلي عن إتخاذ القرارات السريعه.
اتجهت إلى غرفة تبديل الملابس، وعندما انتهيت إنتظرت رسالة ديڨ.
وصلتني رسالته وتركت إلى ميريدا ورقه فوق الطاوله أخبرها بها انني بالخارج ولن أتأخر حتى لا تقلق.
أنت تقرأ
Rose روز 🌼
Romanceهل سوف تُحقق روز حلمها؟ ماذا عن صديقها ديلان مُتقلب المزاج؟ رسالة نيتفليكس؟ ماذا عن ديڨ وشخصيته المُتكبره؟ المدرسه الثانويه؟ "ماذا سوف تفعل حيال كل هذا؟" كل الحقوق مَحفوظة للكاتبه Malak Ashraf