Part 4 🌼

207 22 14
                                    

مر الكثير من الوقت ولكنه حتى لم يفتح هاتفه!

"روز ،هيا لندخل إلى المنزل ،اذا أتى سوف نسمع صوت بابه ،حسنا؟"
قال لي ديڨ وهو ينهض من جانبي من على الارضيه ويمد يده إلي لِكي انهض.

نهضت انا أيضا ودخلنا إلى منزل ديڨ،
اتمنى فقط أن يكون ديلان بخير.

"هل أجلب لكِ طعام خفيف؟"
سألني.

"لا، شكرا"
أخبرته وانا أضع رأسي على يد الأريكه التي بقرب الباب حتى اسمع إذا أتى ديلان.

"ولكن، انتِ لم تأكلي أي شيئ منذ وقت المدرسه"
تحدث ديڨ ثم جلس بجانبي.

"أعلم! ،بحق الله أعلم ديڨ!، اعلم أيضا انك قلق علي، ولكن، ولكن ديلان مُختفي!، وأنا اجلس هنا لا اتحرك، هذا لا ينفع"
تحدثت بنبره عالية، اريد البُكاء حقا.

نهضت وارتديت حذائي، سوف اذهب لأبحث عنه في الأماكن التي أعرفها.

"إلى أين تذهبين الان؟، روز الوقت متأخر"
تحدث ديڨ وهو يرتدي حذائه ويأتي خلفي.

"علينا البحث عنه"
قلت له ونحن نسير مُبتعدين عن المبنى.

"انتظري"
توقف ديڨ.

"على الأقل لنأخذ الدراجات"
أكمل حديثه.

"حسنا"
اتجهنا مره أخرى إلى المبنى.

وانا أفتح قفل الدراجه، شعرت بأحد يسير بجانبي ويدخل المبنى.

انه ديلان؟!!
لقد سار من جانبي ولم يقل كلمه!
صعد الدرج وركضت خلفه.

"ديلان!"
ندهت بأسمه.

يفتح باب منزله ولم ينظر خلفه حتى، ذهبت ووقفت أمامه.

ملامحه مُتعبه حقا، يبدو وكأنه كان يبكي لـ ساعات، ينظر إلي، وكأنه يطلب المساعده بصمت، انه حزين، جداً.

"ديلان، ماذا بك؟"
سألته بقلق وانا أضح يداي على كتفه.

لم يتكلم.

اقتربت منه اكثر ووضعت رأسه على كتفي وضممته إلي، لم يبادلني العناق، انه فقط.. يبكي.

تجمعت الدموع في عيناي، ثم وجدت نفسي أبكي معه،ثم بادلني العناق، أن أرى ديلان بهذه الحاله ليس بشيئ هَين.

وبعد عدة دقائق من البُكاء المستمر ابتعد عني قليلا وقال بهدوء وهو يمسح دموعه.
"لم أكن أعلم أنني بحاجه إليك روز"

"ماذا تعني؟"
سألته وانا أبعد خصلات شعره عن عيناه، انها دائما تُزعجه.

"أعني، لقد علمت فقط الان أنكِ اكثر من يفهمني، لم يفهم أحد انني فقط بحاجه إلى.. عناق!"
تحدث وهو ينظر إلي بحزن.

"أنا فقط أريد أن اطمئن عليك ديلان، انت تعلم انك صديقي المفضل، لذلك هل سوف نتحدث؟"
قلت له وأنا ابتسم لِكي اخفف عنه.

Rose روز 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن