نحن نقود الدراجه منذ فتره طويله، وحقًا أشعر بالتعب
"ديڨ، يجب أن نتوقف"
أخبرته بنبره متعبه وانا أُبطئ سرعة دراجتي."لماذا؟، ماذا هناك"
رد عليِّ وهو يعود بدراجته إلى المكان الذي توقفت به."لقد تعبت، و أشعر بالدوار"
تحدثت بهدوء وانا اقف بجانب الدراجه و ديڨ يقف أمامي.
شعرت أن رأسي ثقيله للغايه ومن ثم أرتطمت بالأرض."" ديڨ ""
"روز ؟!، أفيقي! يا إلهي"
لا يوجد سيارات تمر من هنا، خاصة في هذا الوقت المتأخر.
جلست على ركبتي بجانب روز المستلقيه على الأرض واخرجت هاتفي،
ديلان، عليِّ التحدث إلى ديلان." أُلغيت خطة اليوم، ونحن في الطريق إليك الان روز شعرت بالدوار لذلك توقفنا وثم بدون سابق إنذار فقدت الوعي"
تحدثت بسرعه مصحوبه بقلق.تحدث بنبره قلِقَه
"يا إلهي ليس الان، منذ متى وهي فاقده للوعي؟""ماذا تقصد بـ ليس الأن؟"
سألته."سوف تفهم لاحقا، أرسِل إلي موقعكم سوف أتي فورًا"
تحدث.أغلقت المكالمه ثم أرسلت إلى ديلان موقعنا وجلست بجانبها أنتظر قدومه.
"" ديلان ""
عندما تشعر روز بالتعب، الحزن او الإرهاق فهي تفقد الوعي، أخبرتها من قبل أن نذهب إلى طبيب حتى نتأكد من عدم وجود أسباب مرضيه ولكنها عنيده ولم تهتم بـ كلامي.
وصلت إليهم، ترجلت من السياره، وجدت ديڨ يضع رأس روز على قدمه ويعبث بشعرها وهو ينظر إليها بحزن.
"و أخيرا، هيا سوف أحملها و انت ضع الدراجتان في سيارتي من الخلف"
تحدث ديڨ وهو ينهض لِكي يأخذ روز إلى سيارته التي كانت معي عندما ذهبت لموقع الخطه التي خططت لها انا وهو لِكي أتمكن من إصلاح الوضع بيني و بين روز ولكن حدث ما حدث."ماذا الان، هل نصطحبها إلى المستشفى؟"
تسائل ديڨ وهو ينظر إلى روز المستلقيه بالكرسي الخلفي للسياره."لا، هي سوف تستفيق وحدها، لنأخذها إلى المنزل فقط، إذا استيقظت في المستشفى لن تسامحني علي فعلتي"
أخبرته وانا انظر إلى الطريق أمامي أثناء القيادة."لماذا؟"
تسائل ديڨ بنبره حائره."لأن روز لا تحب المستشفيات أبدًا"
أخبرته."حسنًا آمل فقط أن تكون بخير"
"سوف تكون بخير"
قلت له محاولًا ان ابعث الاطمئنان إلى قلبه."" ديڨ ""
وصلنا إلى منزل ديلان ووضعناها على الاريكه وجلسنا بجانبها ننتظر استيقاظها.
![](https://img.wattpad.com/cover/243759315-288-k701641.jpg)
أنت تقرأ
Rose روز 🌼
Romanceهل سوف تُحقق روز حلمها؟ ماذا عن صديقها ديلان مُتقلب المزاج؟ رسالة نيتفليكس؟ ماذا عن ديڨ وشخصيته المُتكبره؟ المدرسه الثانويه؟ "ماذا سوف تفعل حيال كل هذا؟" كل الحقوق مَحفوظة للكاتبه Malak Ashraf