لمَ امضيِ العمر كماَ ينبغيِ علي..
وحتَى ان عادتَ الايام لنَ انسى مرارةَ الشعور
فيِ هاذي الليلىَ اشعرُ با إنيِ وحيدةً تماماً لا اجدُ من يطبطبُ على قلبيِ الضائعَ..وحتىَ انيِ اهربُ ركضاً الى الملجئ الوحيد بين شتاتيِ وضعفيِ الى الكتابهَ..تراودنيِ الآلف من المشاعرَ التيِ لم تفهُم يوماً..
لم تبقى حروفَ لوصف بشاعةَ تلكَ الاحاسيسَ..ثُم اغتيلت كلماتيِ!
أنت تقرأ
شَعور كُتب
Randomلمَ اكُف يوماً عن سردَ حكاياتيِ واياميِ المؤسرةَ وحزنيِ اللذيِ يتسرسرَ بينيِ وبين قلبيِ فقط لم تعد الاوراقَ ولا الصفحاتَ تكفيِ حتىَ ان الاقلامَ جفتَ وانا لم اتوقف عن بث حُزني , فلذالكَ صنعُ ذالك الكتاب لوصفَ شعور كُل شخص لم يبوحَ بحزنهَ او فرحهَ لي...