< 3 >

58 12 1
                                    

كنّا روحان لا يفترقان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كنّا روحان لا يفترقان..

كنّا...

لكنك قد تركتني أخي، تركتني و قلبي تفتت
من بعدك..كرهت كونك لم تقول لي بل أخفيت
ذلك مبتسما بلطف..

لماذا دموعي أصبحت بلا فائدة رغم سقوطها
بكثرة آملاً أن تعود و تمسحها و لكن لم يحدث
هذا و ظللت كالغبي أنتظر معجزةً أعلم تماماً د
في داخلي بأنها لن تحدث 💔

Sara_Army7

___

اخي...لقد كنت سندي الذي اشد عضدي عليه
كنت الملجأ الذي التجئ اليه وقت حاجتي
كنت كل شيء بالنسبة الي...ولكن الآن..
تركتني وحدي اواجه مصاعب هذه الحياة 

GhaliahSaad

___

كنتَ مستقبلي وكنتُ أمسكَ..

كنتُ ما أزال متعلّقًا بكَ وكأنّ قلبي مربوطٌ
بقلبكَ، خطواتي تتبع خطواتكَ، روحي مقيّدة بروحكَ..

لكنّك لم تكن تراني! مهما ناديتُكَ، مهما لحقتكَ،
مهما قبضتُ يديكَ وطلبتُ منكَ أن تنظر إليّ
وتسامحني لم تكن تلتفت إليّ ولا تكلّمني!

ألهذه الدّرجة كنتَ غاضبًا يا صديقي؟
ألهذه الدّرجة كان من الصّعب مسامحتي؟

أعني.. أفهم ذلكَ.. أقسم أنّي أفهمه، لكن
لهذا السّبب بالذّات كنتُ ألاحقكَ وأطلب
منكَ السّماح..

هأنتَ ذا تخرج من عملكَ كالعادة وأنا ألحق
بكَ وأناديكَ لكنّكَ لا تلتفت، أخيرًا تنعطف إلى
طريقٍ مختلفٍ عن العادة، إلى أين تذهب يا صديقي؟

تبعتُكَ بفضولٍ وتفاجئتُ عندما اجتزتَ ذلك
السّور العالي ووقفت أمام تلك الكومة وأخذتَ تبكي!

خفتُ كثيرًا واندفعتُ إليكَ، وضعتُ يدي على
كتفكَ وأحطتُكَ: "لا تبكِ يا صديقي.. لا تبكِ.."

لكنّك لم تتوقّف، تنهّدتُ ونظرتُ أمامي
لتتسع عينيّ بدهشةٍ ثمّ برعبٍ، إنّه اسمي!

ناديتُكَ بصوتٍ مرتجفٍ ولم تجبني
"أرجوكَ أخبرني ما معنى هذا؟!"

مسحتَ دموعكَ بذراعكَ ونظرتَ أمامكَ ثانيةً: "آسفٌ يا صديقي، لقد سامحتُكَ، آسفٌ
لأنّنا لم نتصالح قبل رحيلكَ، آسفٌ جدًا"

نظرتُ إليك بحزنٍ على حالكَ وشعرتُ
ببعض البهجة لأنّك سامحتني

سألتَ: "هل تسامحني؟!"

ابتسمتُ وقلتُ برفقٍ: "بالطّبع"

فنظرتَ إلى أغصان الورد التي تحرّكت حولنا
برقةٍ وابتسمت، وكان ذلكَ آخر ما أراه..

فتحت عيني برعبٍ والدموع تتساقط منهما،
أيّ كابوسٍ هذا؟!

هل غادرت روحي جسدي
حقًّا أم أنّني حيّ أرزق؟

هدّأتُ نفسي وتلفّتُّ حولي..
أنا هنا في الأرض..

نهضتّ راكضًا وارتديتُ حذائي كيفما اتّفق
لأتّجه إلى ذلك المنزل، دقائق حتّى وصلتُ
بأنفاسي المقطوعة لأطرق الباب عدّة مرّات
بسرعة، وبعد لحظات فتحت لي والدتكَ

"خالتي! أين هو؟!"

"جيّد أنّك أتيت! يحزنني كونكما متخاصمين"
قالت وهي تبتعد عن الباب لأركض نحو
غرفتكَ وبدون مقدمات أقتحم الباب حيث
كنت واقفًا وحدّقت فيّ بأعين فارغة:
"أنت هنا..؟"

أومأتُ متوتّرًا وإذ بدموعكَ تنسكب وتندفع
إليّ لتحتضنني: "يا إلهي! خفتُ كثيرًا!"

أحطتُكَ بذراعيّ وسألتُ مذهولًا:
"م مهلًا! هل رأيت نفس الحلم؟"

"لا أدري إن كان نفسه لكنكَ
كنتَ ميّتًا ونحن متخاصمان"

ابتسمتُ برفقٍ: "أتعرف.. أيقنتُ اليوم أنّنا روحٌ في جسدين"

كنتَ مستقبلي وكنتُ أمسكَ، كنتَ أمسي

وكنتُ مستقبلكَ، كنّا وما زلنا معًا دائمًا
وإلى الأبد

FatimaRainDrop

التكملة السعيدة ما كانت موجودة
بس فاطمة أضافتها عشان البيست فريند
بتاعتها كارهة النهايات الحزينة 😂💙
 RumiPurpleTea

أنامل مبدعة | كتاب مشتركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن