كنت اتنزه بالحديقة لأرفه عن نفسي من الجو الكئيب الذي اراه كل يوم مشاكل عائلية ... ضغط دراسي ... رعاية اخوتي
لقد تعبت من كل هذا الا يستطيع المرء ان يرتاح ؟
بالفعل خرجت عندما لم استطع تحمل ما اراه كل يوم كنت اقود دراجتي و بدأت دموعي بالهطول سحقًا ليس وقتها ... لم اظهر ضعفي امام عائلتي و لا اريد اظهارها ابدًا
لقد تعبت من كل شيء يا الهي اريد ان ارتاح رفعت رأسي الى السماء لأنظر الى هذا المنظر الذي ... لم اره قط في حياتي سماءٌ مرصعة بلآلئ لامعة و كأنها تخبرني ان اكون قوية و اتحمل المصاعب و بالفعل
لا اعلم لماذا احسست بهذا الشعور فكما يقولون
'عندما ترى نجمًا لامعًا فهذه روحٌ اشتاقت اليك'
ربما علمت مقدار حاجتي الى المساعدة فظهرت عندما اردت الترفيه عن نفسي اشكركِ يا نجمتي 💙
وقف هو ودراجته في ذات البقعة التي تحمل عشرات الذكريات.. التي كانت مضحكة عندما كان مع رفيق روحه.. لكن الآن هي فقط تسبب له شعور الحنين الحارق..
استلقى على العشب البارد ليأتيه نسيم يحمل رائحة التراب المبلل..ذات الرائحة التي كانا يحبانها
نظر الى تلك السماء التي لطالما كانا يعشقان النظر اليها سوياً.. تخيل الفضاء الذي كانا يطمحان للوصول اليه وفكر..
"لقد سبقتني الى هناك كيف هو شعورك؟ انطلقت رحلتك بتلك المركبة الفضائية.. ولم استطع مرافقتك بسبب فرق السنين.. لا بأس..سنبحر في فضائنا ذات يوم معاً، في مركبة اخرى وسويا..اجل لقد وعدتني.. وانا اصدقك اكثر من نفسي.."