اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رن منبه الساعة بجانبه ليفتح عينيه بنعاس، نظر حوله وما لبث نعاسه ان انقشع ما ان تذكر ان اليوم هو السبت! اي انه في اجازة!
نهض بسرعة وكاد يرقص من سعادته، الساعة الآن الخامسة صباحاً اي ان لديه المزيد من الوقت!
ذهب واخذ حماماً منعشاً ليذهب بعدها الى مشتله الصغير حاملاً معه كوب من الشوكولا الساخنة، سقى زهوره الحبيبة وجلس هناك وسط رائحة الزهور المنعشة، اغلق عينيه بأبتسامة لطيفة وفكر
"ياااه ما اجمل هذا! هذه هي الحياة التي اريدها، لقد وصلت لما اريده بجهدي وصبري.. ما اجمل هذه الراحة"
كيف لا أبتسم وأنت كلّ ما أفكّر فيه، ها هي ازهار اللافندر التي لطالما أحببتِها، على الجدران تسلّقت عرائش الورد والياسمين الفوّاحة التي تذكّرني بعطركِ الخفيف الزكيّ، نفسٌ واحدٌ أستنشقه قادرٌ أن يشرح صدري والذّكريات الجميلة عندما زرعنا غرساتها تدغدغني بدفءٍ، تقترب الشّمس من المغيب فتتّسع ابتسامتي بينما أغمض عينيّ
و أتطلّع لوصولك ككلّ مرّة، صوت خطواتك الرّشيقة تطرق الممرّ فأفتح عينيّ وأنهض لملاقاتكِ بين أحضاني، رغم أنّنا مضطرّان للعيش بهذه العلاقة البعيدة ورغم أنّنا لا نلتقي إلّا كلّ حينٍ لكنّنا سنخوض ذلك الأمر حتّى نحقّق أحلامنا ونستقرّ، وإلى ذلك الحين الذّكريات الجميلة التي نصنعها كلّ مرّة تكفيني..