< 5 >

58 12 9
                                    

إبتسامتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إبتسامتك..أنستني ألمي و نقصي كنت أنت
الوحيد الذي لم ينفر مني، لم تعلوا نظراتك الشفقة أو الإشمئزاز عندما ترى عيني اليسرى،
بل قلتَ بكل دفئ و لطف  "هل كانت تؤلم ؟"
سؤالك جعلني أبكي..عندها أنتَ ظننت بأنني
أتألم، لكني عجزت عن قول هذا..عجزت أن
أقول بأنني بكيتُ من لطافة حديثك.

كنت تدافع عني دائماً إن أذاني أحد..ودت
أن شكرك دائماً و عندما فعلت قلتَ ضاحكاً
"لا بأس أعلم كم هو يؤلم"

كان يتحدث عن ألمه ضاحكاً
و كأن ألمه لا شيء..

هذا ما جعلني أبتسم و بطريقةٍ ما
لم أعُد أهتم لمن يكرهني بل و أسرد
على صديقي همومي ضاحكاً

لأنني علمت بأن البكاء ليس حلاً..لقد علمني كيف أبكي ضحكاً و كيف أحوِّل موضوع كبير و حزين إلى شيءٍ لا يستحق الحُزنَ من أجله،

و في يومٍ ما قال لي
"لا بأس..يمكنك البكاء،
إبكي اليوم و إبتسم غداً"

و لسببٍ لا أعلمه أمطاري هطلت لأبدأ بالبكاء
و هو ربت على ظهري بلطف..

و لكني إبتسمت غداً..
إقتديت بنصيحتك صديقي~ 💙

Sara_Army7

__

الى صديقي :
ابتسامتك ... سببٌ كافٍ لجعلي سعيدًا
بقاؤك بجانبي ... ينسيني آلامي و احزاني
حديثك معي ... يزيل عني همومي
فيا صديقي ‘رفيق روحي’ ابقى معي
و لا تتركني فأنت سندي في هذه الدنيا

خرجت من المنزل و رأيتك فعلمت انك بحاجة للمساعدة اقتربت منك و لكني توقفت عندما رأيتك لقد كنت تبكي!! ... احسست بالضياع
و الحزن لأنك توأم روحي و رفيق دربي
الذي ساعدني في الكثير من المواقف

انه لمن المحزن و المؤلم ان ترا من كان سندًا و داعمًا لك منهارًا ... احتضنتك لكي اخفف
من آلامك قليلًا ... اردت ان ارد لك جميلك
ولو بالقليل

اعلم انك كم تعاني و لا احد يستطيع فهمك
لكنني هنا من اجلك ... و لن اتخلى عنك ابدًا

GhaliahSaad

_______________________

أنامل مبدعة | كتاب مشتركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن