اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسط ظلام دامس، يجلس محتضناً نفسه بقوة.. ودوامة افكاره السوداوية تأخذه من فكرة الى اخرى.. يأنب نفسه ويلومها على كل شيئ، وكأنه سبب الدمار في العالم..
لطالما كره كونه يفكر بطريقة مبالغة في كل شيئ، ونفر منه المقربون بسبب هذا.. الا واحد! تذكره! لكن اين هو الآن؟ كان يبدو لطيفاً ويستمع له دائماً! لم ينفر او يظهر انزعاجه لكثرة تفكير الآخر! كان يبدو كالشمس! دافئ ومضيئ..
فكر "يبدو انني كنت قمركَ يا صديقي.. اجل فأنا كنت اكتسب لمعاني منكَ.. لكن! اين انتَ الآن؟ انتَ لست مثلهم.. مستحيل!"
قطع حبل افكاره الذي كان يبدو انه لن ينتهي.. يد دافئة انتشلته من وسط ظلامه الدامس، ونور تسلل الى عينيه التي اعتادت الظلام.. فرقَ ما بين جفنيه بخفة وابتسم لا ارادياً عندما رأى ابتسامه الآخر المطمئنة، لقد جاء شمسه! جاء ليمده بالضوء ويُحييه!~ 💙✨