< 11 >

27 6 3
                                    

يجلس على رصيف الحياة منتظراً قدوم فرصاتها اليه، يقلب في ذكريات ماضيه ويعيد عيش تلك الايام التي مضت ولن تعود، يندم ويحزن ويندب حضه على ما مضى، يرفع انظاره ويشاهد من يواصلون مسيرهم واجتهادهم بكل ما تبقى لديهم من طاقة، يتجاهل كل ذلك ببساطة ويعود لعيش...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يجلس على رصيف الحياة منتظراً قدوم فرصاتها اليه، يقلب في ذكريات ماضيه ويعيد عيش تلك الايام التي مضت ولن تعود، يندم ويحزن ويندب حضه على ما مضى، يرفع انظاره ويشاهد من يواصلون مسيرهم واجتهادهم بكل ما تبقى لديهم من طاقة، يتجاهل كل ذلك ببساطة ويعود لعيش ماضيه! مرت الايام وهو على هذه الحال، الى ان جاء ذلك اليوم!
مرت فرصه نادرة بجانبه لتغمره السعادة وينوي القفز لها واحتضانها!
لكن لحظة!
لماذا ذلك صعبٌ جداً؟!
هل يعقل..... انه قد تيبس مكانه؟!!!
لكن الفرصه ستضيع وحدها! او سيستولي عليها آخرون!! لم يكمل تفكيره حتى ليرى انها قد اختفت من جانبه بالفعل!!
هدءت محاولات نهوضه وسكن مكانه! بدأ الندم يسيطر عليه لأنه بقي جالساً هنا وبقي يفكر في ما حدث والذي اصبح ماضياً بالفعل!
الم يكن من الاجدر بك ان تنهض بدل ذلك؟
ارجو ان تتجرأ على ماضيك وتنهض بأسرع وقت.. والا ستبقى ضمن نطاق
"حياة الفاشلين!!"

HowrahQueen


___


إبتسمت بلطف لألتقط صورة جميلة للعشب حولي..هكذا إلتقطت كل أحداث حياتي، إلتقطت تعبي و راحتي و سعادتي و حزني و ألمي و بكائي و إبتسامتي، إلتقطتها جميعاً في آلة تصويري قبل ذاكرتي..

لكني للأسف لم أستطع
إلتقاط وحدتي و ضعفي
عندما مات هو..

تمنيت لو إلتقطها أحدٌ و رماها
في أعمق صفحات ألبومي..
ربما عندها سأشعر بأنني
رميتها..رميت ذكراياتي السيئة

إشتقت لأيامنا سويا..هيونغ~

Sara_Army7

__________________________

كالعادة..نفسي الأوفر تنتصر 🙃😂💔


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنامل مبدعة | كتاب مشتركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن