صديقتى الجميلة. ......لقد مرت سنوات كثيرة على صداقتنا ولم نشعر بها، فأنا مازالت أتذكر أول يوم رأيتك فيه كنا نشعر بأننا اغراب وأنه من المستحيل أن يكون بيننا أى صلة وانظرى اليوم ماذا حصدنا؟
لقد حصدنا محصول صداقتنا، فأنا اليوم اتباهى بصداقتنا فلقد قضينا معا سنوات عديده كلما اتذكرها أشعر وكأنها مرت بسرعة البرق ولكنها كانت من أجمل الفترات فى حياتى، فقد ضحكنا وبكينا وتشاجرنا وتخاصمنا وتصالحنا ولعبنا وتشاركنا الحزن والسعادة فكنا نقف إلى جانب بعضنا فى الأفراح والشدائد، لقد تقاسمنا كل شئ ومازالنا كذلك فأنا مازالت أحتاج إليك،فأنا أشعر أنك نصفى الأخر، فأنا غير مكتملة بدونك، فأنا وأنت كالجسد والروح، فالجسد ليس له قيمة بدون الروح، والروح تحتاج إلى جسد لتظهر جمالها بداخله، فنحن قد مررنا بأصعب اللحظات واجتزنا معظم الاختبارات، فصداقتى معك هى الثمرة التى جنيتها فى الأعوام السابقة من عمرى، كم أحب جنونك واعشق ابتسامتك واهوى الضحك على صوت ضحكتك وأكثر ما يعجبنى منك هو براءتك وخجلك وحنانك وقد أحببت حياتى فى وجودك، فشكراً على وجودك بجانبى ودعمى وحفظ اسرارى كل هذه الفترة، وبعد كل ذلك ألا ترين أنه من الواجب علينا أن نحتفل بيوم يكون عيدا لصداقتنا،ولنجعل كل صديقين يحتفلون به مثلنا، فأنا أحبك واعدك بأنى مهما حاول الحاقدون ساحفظ على صداقتنا وسأبقى حبك فى قلبى، فأنت تملكين مكاناً خاصاً فى قلبى.
وأرجو منك أن تسامحينى إذا اخطأت يوماً فى حقك وإن كنت حاولت تقيدك معى، لأنى أحبك ولا أريد أن يشاركنى أحد فيكى، وأطلب منك أن تبقى دائماً بجانبى كما كنت فى السابق.
بقلمى : متيمه الكتب
ندى بسيونى ❤
أنت تقرأ
ما سجله القلم
Literatura Femininaلقد أطلقت العنان لقلمى ليسجل ما رواه عقلى وشعر به قلبى وفاض به وجدانى وعجز عن وصفه لسانى فما كان لقلمى سوى أن يسجل كل تلك الكلمات والمشاعر لتجد طريقاً خارج كيانى وتأخذ مكانها بين أوراقى.