يسألوننى كثيرا......
لماذا لا تبكين كعادتك؟
هل تحسنت احوالك؟
وشفيت جروحك ؟
وانتهت مشاكلك؟
ام جفت دموعك؟
فى الواقع......
لم تنتهى مشاكلى ....
ولم تشفى جروحى....
ولم تتحسن احوالى.....
ولم تجف دموعى.....
ولكن تعلمت كيف ابكى بصمت داخلى دون ان يرانى احد لاننى ادركت ان هذا البكاء يجعلنى فى اعينكم ضعيفة مثيرة للشفقة وانا قوية جدا فحتى لو كنت اعتصر من شدة الالم ومهما اهلكت قلبى الحروب لن تروا على وجهى سوى ابتسامة رضى بكل الاحوال سأظل اضحك حتى وانا فى اسوء حالاتى .
بقلمى
متيمة الكتب
ندى بسيونى ❤
أنت تقرأ
ما سجله القلم
ChickLitلقد أطلقت العنان لقلمى ليسجل ما رواه عقلى وشعر به قلبى وفاض به وجدانى وعجز عن وصفه لسانى فما كان لقلمى سوى أن يسجل كل تلك الكلمات والمشاعر لتجد طريقاً خارج كيانى وتأخذ مكانها بين أوراقى.