ف غرفة العميد
العميد بجدية : يعني هو اللي دايقك مش انتي اللي روحتي كلمتيه زي ما قال
زينب بدموع : لا والله ابدا هو اللي دايقني و انا صديته علطول و متكلمتش معاه والله صدقني
سيف : كدابة انتي اللي جيتي و فضلتي تتدلعي و تقولي فين المدرج بتاعي و تتمايعي
زينب بدموع : و.الله ما ع.عملت ككده انا كنتت مااشية ف حاالي .و هو اللي ك.كلمني و قاالي القمر و مشش القمر و لما زعقتتله خبط فيا تاني و انا خارجة من المدرج.ج
عبدالله بجدية : حضرة العميد حضرتك انا بضمنلك ان زينب عمرها ما تعمل كده
العميد بنفس الجدية : و حضرتك ي دكتور تضمنها منين تعرفها
عبدالله : اه دي قريبتي
زينب : حضرتك لو هتشيل لحد المسؤولة يبقى انا و سيف و صحابه بس أحمد و كريم ملهمش دعوة
أحمد : ازاي ملناش دعوة لا لينا احنا اللي ضاربين
كريم : اطمني ي زينب انتي مش هتشيلي الذنب لوحدك
زينب : ارجوكوا لا كفاية كده
أحمد بزعيق : لا مش كفاية
العميد : اسمك زينب عبدالعال صالح عبدالعال صح
زينب : اه
أحمد : زينب اي
العميد بتكرار الاسم : انسه زينب عبدالعال صالح عبدالعال
أحمد بدهشة : معقول انتي ي زينب
زينب باستغراب : انا ازاي
العميد : سكوووووت ..لو اتقرر التصرف ده تاني اعتبروا نفسكوا مرفودين اتفضلوا كل واحد ع مكانه
طلعوا برا كلهم و سيف بص لزينب و أبتسم بخبث و مشي و أحمد لسه مندهش و كريم مش فاهم هو منهدش ليه
سارة : زينب حبيبتي اي اللي حصل
زينب حضنت سارة و ظلت تبكي و حكت لهم كل شئ و أحمد جه تاني لزينب
أحمد : زينب عاوزك
زينب : ف حاجة
أحمد : قولي كده اسمك كامل
زينب : اسمي ليه
أحمد : قولي بس
زينب : زينب عبدالعال صالح عبدالعال
أحمد ضحك و مش مصدق : انتي معقول انا مش مصدق نفسي
زينب : ف اي
أحمد : زينب انا أحمد انا أحمد مختار أحمد عبدالعظيم
زينب بدهشة : اعاا انت بجد
أحمد بفرحة : اه انا والله
زينب : كريم خد ياااله
كريم : اي
