البارت الإثنين و العشرون

180 12 4
                                    


ف المحل....

بصتله و اتفاجت ان اللي شدها سيف و لما شدها زينب خبطت ف صدره و اتصدمت و كانت شبه ف حضنه.......

سيف و هى زينب لسه ف حضنه : كده ي زوزا تيجي من غيري

زينب مش واخدة بالها أنها ف حضنه : انت بتطلع امتى يا بني مرة تختفي و مرة تظهر

سيف بخبث : وحشتيني

زينب خدودها احمرت و احمد اتعصب من طريقة سيف معاها ف الكلام و فجأة مسك زينب من يداها بقسوة و شدها و حطها ورا ضهره و زينب كانت خايفة من نظرته و من عصبيته و سيف بصله بخبث......

سيف : انت بتشدها كده ليه

احمد بعصبية و حراره و غيرة : انت ازاي تشدها ف حضنك كده اتجننت

سيف بخبث : والله هى معترضتش

زينب بغضب : مش معني اني ساكتة يبقى مش هعترض انا ساكتة علشان احمد موجود و هو قادر يعترض بالنيابه عني..

سيف بغضب و غيره عليها : زينب بس انا كنت بهزر معاكي

أحمد بعصبية : و انت تسمي ده هزار

سيف بتهكم : متدخلش

احمد بغضب شديد : اماا.....

زينب بمقاطعة : لا يدخل

سيف حس ان كده الموضوع هيقلب جد و زينب ممكن تزعل منه : خلاص ي زينب انا آسف

زينب : ياريت متتقررش

احمد بغضب : اتفضل يلا روح امشي

سيف مشي و كان متعصب جدا.....

زينب بخبث و سخرية : امممم ممكن اعرف بقى انت ليه اتعصبت كده

احمد بتوتر : ااي.. اااا... يعني مدفعش عنك

زينب : و تدافع عني ليه

احمد : دانتي مستفزة

زينب : عارفة

احمد : كويس انك عارفة

زينب بتتاوب : انا عايزة أنام

احمد بخبث : نامي و أنا إشيلك

زينب : قليل الادب

احمد بخبث : و سافل

زينب بخجل : اوعى بقى بطل هبل

أحمد : بحبها اوي

زينب بغيرة : هى مين دي ي روح امكك

أحمد : اي روح أمك دي ما تلمي نفسك

زينب : اي ده انت مش روح أمك

أحمد : ظريفة

زينب : عارفة و مين دي اللي بتحبها

أحمد : غيرتك

زينب : نعاااام انا بغير لا طبعا

أحمد قرب منها و قال بخبث : طيب براحتك أروح انا بقى عند منه علشان وحشتني

حب الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن