#نقش_الزمان #الحلقة_السابعة،،،
#بقلم_زينب_المندلاوي،،،هدى.....
حسيت على ايد اتلمست جتفي،،،
وصوت من وراي،،،فتحت عيوني،، واني اصحى
من،،، غفوة خيالي،،لارضى بواقعي المؤلم مجبرة ، لا محالة ،
فحلمي امسى... ماضيا،،،
و واقعي اصبح قدري المحتم،،،التفتت واني عيوني مغرغرة بالدموع
لكيتها امي،،،احتظنتها وظلينا نبجي،،،
وبعد ايام،،،
مرت باصعب ما يكون،،،
لكيت روحي بين نسوان،،
امي ومرت عمي وبعد قسم من كرايبي
شيلوني جنطة هدوم،،،
ووصوني انو،، اصبر وارفع راسهم
واتحمل لخاطر اهلي،،،منو زوجي،،لحد الان ما اعرف
غير من دخل عمي،،،
وكال،،،
لامي،،
ام عزيز لاتبجين ترا وصيتهم على البنت
وهاي قسمتها،،،
زوجته كالت منو حيتزوجها،،،
كال،،،
راح ياخذوها لابن اخوهم الجبير
ابو كمال متوفي،، و
عندة ولد اثنين،،
الجبير.. كمال،،
يكولون يشتغل بسيارته على طريق الاردن
بس مطلك،هومن قبل شكم سنةوجاوبته زوجته
زين والصغير شكبرة،،
كال،،
ذاك طالب معهد، وميريد يتزوج
وراح ياخذوها لكمال،،،
وعلى وصف عمي وحجية
افتهمت انو كمال راح يتزوجني
وهو مطلك،، وبيتهم بإحدى المحافظات الساخنة
لبسوني العباية،،،
وودوني للصالة،،
وهمة بالاستقبال،،
عقدولي واني ابجي،،
والنسوان تبجي،،
بوسوني ومثل وردة تنشلع من غصن شجرتها
هيج شلعوني وجروني من حظن امي
لزم ايدي عمي وطلعني وركبني بسيارة
جنت امشي وابجي وعيوني بالكاع
مثل الاسرى امشي،،،
ركبت سيارة صالون،،،
أنت تقرأ
نقش الزمان بقلم زينب المندلاوي
Romansaقصة حقيقية بالكامل منقولة للكاتبة العراقية زينب المندلاوي