- روايـَة : يوميات جَيران.
- عَائشة أحمد المنصوري.
- الحلقـة : الاولى ، مقدمة.
___________________
" قصتنا غريبة ...مُختلفة ، مش زي إي رواية ليا من قبل قصتنا ماتحكيش عن شخصين بس زيِ إيلول ومنذر ..عشق وهشام.. سالمة وعبدالله.. سلسبيل وأنيس..... (يلي قاريين رواياتي من قبل هايعرفو من هذوما) ، قصتنا تحكي كم حد في كم بيت.
" طبعاً في البداية هاتلخبطو من كثرة الشخصيات بس بعديين هاتفهمو كل شيي...
" وتـوا وسعوليِ خيالكم وخشو معايِ خطوة بخطوة في الرواية عشان تفهمو كويس.
" إحترت الصراحة من وين نبدا إو مع من !!!! ، بس يلا خلينا نبدا من إطهر بقعة في العااااالم وإطهر بقعة فيِ شارع الابطال بذات " المسّجد " .
-------
- بلال واقف عـَ المنبر ويأذن في صلاة الفجر بصوت رائع مليان عفة ووقار ..صوت يدل على مدى تعلق هذا الانسان بربه الكريم.
" الله أكبر....الله أكبر
إشهد إن لا اله الا الله....إشهد إن محمداً رسول الله.
حيِ على الفلاح ....حي على الفلاح.
حي على الصلاة....حي على الصلاة.
الصلاة خيراً من النوووم...الصلاة خيراَ من النوم.
الله أكبر ...الله أكبر.
لا اله الأ الله.
" كمل بلال وصلى ونزل من عـَ المنبر متوجه لـِ بوه " الحاج منعم" يلي كيف كمل صلاة وسلم.
بلال باس راسه بوه وقعمز جنبه : تقبل الله ي بوي
الحاج منعم من دون مايشوفله هز براسه : منا ومنكم صالم الاعمال.
بلال مسك سبحته وبدا يستغفر وبوه حذاه.
الحاج منعم صبى : نمشي أنا نشوف كوشة الخبزة فتحت ولا مزال.
بلال ماسك السبحة رفع راسه في بوه : اكيد العامل مزال يصلي عدي انتَ تريح في الحوش شوي وانا هانقيم الصلاة ونخطم نجيب خبزة.
منعم وهو يمشي : باهي ي وليدي الله يربحك
بلال صبى قام الصلاة وطلع من الجامع متوجه لـِ الكوشة .....وصل لـِ الكوشة ولقاها كيف بادية تزحم قعد واقف في الطابور نين انتهى وقرب من الشباك العامل : السلام عليكم
العامل إبتسم : وعليكم السلام شيخ بلال
بلال إبتسم .
العامل : الخبزة كالعادة اه؟
بلال هز براسه بمعنى أها والعامل خش جاب خبزة واجد في يده ومدها لـِ بلال
بلال : مامعكش اي كيس الله يربحك؟
العامل : لا والله
بلال حط السبحة في جيبه وفتح جلبيته من لوطا بحيث تجي فيه الخبزة.
العامل : لا ولله يَ شيخ مَ تجي عدي انتَ وتوا ندز انا واحد يلحققك بيها
بلال ضحك وهو فاتح جلبيته : غير حط يـَ راجل
العامل ضحك وحط الخبزة وبلال لفها بسرعة بيد وحط لـ العامل الفلوس بيده الثانية ومشى لـِ طريقه.
" قعد يتمشى في الشارع وهي كيف بادية الشمس تطلع رفع راسه لـِ حوش جيرانهم " عيت مُصباح " ، لقاه مظلم ودامس نزل راسه وخش لـِ حوشهم فتح الباب بكراعه وخش : السلام عليكم ي عيلة.
طلعت أمه نجاح من المطبخ : وعليكم السلام ي وليدي خش.
بلال : البنات وعن؟
الحاجة نجاح : جميلة وخلود بس
بلال : جميلة ي جميلة
جميلة جت تجري : نعم بلال !!
بلال حول جلبيته وطلع الخبزة : امسكي هذي
جميلة خذت منه الخبزة : اح ساخنة
بلال ضربها عـَ راسها بشويش : نعمة هذي ي جاحدة غيرك متمني يمسك فردة منها.
جميلة : تِ وشن قلنا نحن ساخنة بس !
بلال تجاهلها وخش عـَ أمه : نساعدك يـ حاجة؟
نجاح وهي ماسكة البراد وطالعة بيه : سلامتك ي وليدي تعال افطر بس
بلال : كيف سوسن وسما مزالن راقدات؟
جميلة خشت بالخبزة وحطتها في السبات وشالته : تلقاهن توا كيف رقدن اصلاً.. وطلعت.
بلال لحقها وخش ل الدار وين ما ملتمة العيلة : مش عاجبني وضع البنات هذينا
نجاح تصب في الشاهي : اللطف كنهن؟
بلال قعمز جنب بوه ومسك فردة خبزة قسمها : ملمتات عـَ جنى توا تخربهن.
الحاج منعم إبتسم : هو في كيف جنى؟ الواحد من اول مايشوفلها صدره يشرح ، تصدقو بالله !!
الكل : لا اله الا الله
الحاج منعم : اول مانشوفها وانا طالع الصبح انتفائل بشغلي مش عارف كيف وفعلاً نلقى الرزق يصب صبّ ولله.
بلال ماعجباش الكلام بس سكت.
خلود فمها معبي خبزة : بجد ي باتي مافيش زيها عسسل بكل
الحاجة نجاح : عيت مصباح كلهم هك
الحاج منعم نزل راسه بِ أسى : الناس تعيط وراهم نين العين جت في مُعاوية ولدهم.
الحاجة نجاح زالت إبتسمتها : أي ولله ربي يكون في عونه.
بلال : كيف عين ي باتي شحال مانك شيخ ومؤمن بربك ومفروض عارف انه العين خرافة !!
الحاج مُنعم رفع راسه فيه : لاه ي وليدي لاه العين حق ومذكورة في القرأن.
بلال : بس يا باتي....
نجاح قصت عليه لما حست النقاش بدى يزيد مدتله كباية الحليب : أشرب ي وليدي حليب اشرب.
بلال خذى من امه كباية الحليب وسمى بالله وبدا يشرب بعدين شاف لـِ خوه محمد يلي حاط يده عـَ خده وراقد ويده الثانية ماسك بيها الحليب.
بلال : محمد !!
محمد نط من النوم : نعم؟؟
بلال : اشرب حليبك
محمد حط يده عـَ فمه ويثاوب : اني نشرب
بلال : كني معش نشوف فيك في الجامع؟
محمد : لا ولله نمشي غير الفجر كنت نعسان ماممشيتش
بلال : من يوم وغادي بعد نطلع ب نأذن تمشي معاي
محمد : حاضر😒
بلال صبى : الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه اللهم دوم النعمة وإحفظها من الزوال.
الحاجة نجاح : افطر ي وليدي
بلال حط يده عـَ بطنه : الحمدلله شبعت تسلم الايادي
الحاجة نجاح إبتسمت : صحة
محمد حط يده عـَ خده بملل : عليش تسلم الايادي راهو فطور مش عصبان.
بلال عقد حواجبه : حتى ولو شكر الام على إبسط الواجبات فرض علينا.
محمد بصوت واطي : بيبدا توا حصة تربية إسلامية
بلال : قلت حاجة؟
محمد إبتسمله : لا شي☺
بلال : انا نبي نمشي نرقد ي أمي وعيني ع موعد الشغل وماتخليش البنات هذينا يرقدن واجد
الحاجة نجاح : حاضر
بلال خش لـِ داره ورقد.
محمد بملل : مش حاسين انه بلال مبالغ شوي؟
خلود وجميلة : بكللللل...وبحتن في بعضهن وضحكن
الحاج عبد المنعم صبى : نبي نرقد نقصو حسكم
الكل : حاضر
YOU ARE READING
يوميات جيران 💓.
General Fiction- رواية يَوميات جيران ; رواية من الخيال عائلية اجتماعية تطرح عدة مواضيع بعيدة كُل البعد عن بعض ، تحكي ع 4 بيوت كل بيت هانحكو عَ جميع إفراده يلي عايشين فيه ، هانشوفو فيه ألفة الجيران وحبهم ل بعض وكيف يعتبرو نفسهم اهل مش جيران 💓. لِـ عَائشـة احمد ال...
