يوميات جيران 💓.

الحلقة 24

- روايَـة : يوميات جَيران.
- عَائشة أحمد المنصّوري.
- الحَلقة : الرابــــعة والعشرون " 24 " .

-----------------------------------

في الحَلقة السابـــقة 23 :-

اليوم مُعاوية مصبي قدام باب حوش جيهان عارف رشاد مسافر يبي يحكي مع نادية عشان يطلبها ويقوللها انه يبي يشوف خلاص....طق اخر طقة يلي فتحت بيها الباب نادية

نادية : انتَ 😨😨
مُعاوية ابتسم : مافيش تفضل؟
نادية ربعت يديها : تفضل شني تبي؟
مُعاوية تنهد : نبي نحكي معاك
نادية رفعت حاجبها : شني؟
مُعاوية : صح مانشوفش بس عرفت اني مزلت قدام الباب.
نادية  : تفضل
مُعاوية خش وقعد يمشي بخطوات متبعثرة وتساعد فيه نادية نين خششاته لِ المربوعة وقعمز.

نادية صبت قدامه : شني تحب تشرب؟
مُعاوية : لالا مانبي شي نبي نحكي معاك عالسريع بس
نادية ابتسمت : لا انتَ ضيفنا مايجوزش...وطلعت.

خشت لِ الدار لقت جيهان متكية وحالتها حالة : جيهان.
جيهان متكية ومعطيتها بالظهر مردتش
نادية : جيهاااااان ندوي معاك
جيهان لفت شافتلها وهي مدمعة : نعم خيرك
نادية : صبي ديري قهوة عندي ضيف
جيهان ردت لفت : مخاطريش نصبي
نادية : صبي قتلك
جيهان : .....
نادية : تبي تعرفي مني الضيف؟
جيهان : ......
نادية : ع العموم الضيف مُعاوية صبي....وسكرت الباب وطلعت.

جيهان صبت من مكانها بصدمة وتشوف لِ الباب يلي سمعاته جد؟ مُعاوية هنا ! مسحت دموعها بقوة وصبت شافت نفسها ل المرايا مشطت شعرها بسرعة وبرمت ع روحها وطلعت بدت تسلل عشان توصل ل المربوعة صبت قدام الباب بضبط وتسمع في صوت مُعاوية يحكي ابتسمت بفرح وحطت يدها ع قلبها بدو دموعها ينزلو ومشت تجري ل المطبخ قبل ماتشوفها امها بدت تحضر في القهوة.

مُعاوية : والاسبوع الجاي ماشي ل مصر وندير العملية.
نادية ابتسمت : إن شاء الله تقوم بالسلامة.
مُعاوية : المهم انا الموضوع يلي جاي نحكيلك عليه هو.
نادية قاطعاته : اني عارفة موضوعك وبنقولك انه صعب وصعب هلبا ي مُعاوية.
مُعاوية بخيبة آمل : وليش صعب؟
نادية : انتَ تعرف علاش صعب !
مُعاوية : لأ مش عارف عرفيني
نادية تنهدت : مٌعاوية سامحني في كلامي هادا بس مُستحيل كيف بتزوج جيهان وتعيش معاها في حوش واحد وانتَ هكي؟
مُعاوية  : بس انا نحبها وشاريها
نادية : الحُب مش كل شي راه في حاجات هلبا اهم زي انت بتزوج بنت بتكون مسئولة منك كيف بتصرف عليها؟ كيف بتعيش معاها اصلاً؟ماكلتها ! حواجيها ! وحاجات هلبا انت ماتقدرش عليهن بسبب الاعاقة.
مُعاوية : بس حالتي هذي مش دائما ماقتلك الاسبوع الجاي بالكثير نبي ندير العملية .
نادية : وانت ضامن نجاح العملية هادي؟
مُعاوية سرح بخياله ل اخر جلسة في مصر لما قاله الدكتور انه نجاح العملية مش مضمون تنهد وسكت.
نادية : جاوبني؟
مُعاوية ابتسم بهدوء : العلم عند الله
نادية : ونعم بالله بس حط احتمالات
مُعاوية : يعني؟
نادية : يعني انت باصم انه عمليتك هاتنجح؟متأكد !
مُعاوية : قتلك العلم عند الله وكان رايد انها تنجح هاتنجح
نادية : بس....
مُعاوية قاطعها : مش ملاحظة ي عمتي انه من اول القعدة وانتي تحكي عطيني لحظة نشرحلك عليش جاي وشن نبي
نادية : تفضل
مُعاوية تنهد وشبك يديه في بعضهن : عارف اني اعمى وعارف انه نحاج عمليتي مش مضمون وعارف كل يلي تبي تقوليه بس انتي مش عارفة.
نادية : 🤨
مُعاوية : انتي مش عارفة اني نحب بنتك مش عارفة كيف اني حالف وواعد اني نصونها ونحافظ عليها وحياة اليوم يلي جمعني بيها من دون ميعاد اني نحطها في عيوني ونعاملها مُعاملة بنتي
جيهان مصبية وماسكة سفرة القهوة تشوف ل مُعاوية وعيونها مدمعة فرحاااانة ب كلامه❤
مُعاوية : تحسابي لو انا مش اعمى مانقدرش نحافظ عليها ؟مانقدرش نحبها؟ مانقدرش نلبيلها يلي تبيه؟
نادية شافت لِ جيهان : ماهو هادي مشكلة تانية ي مُعاوية.
جيهان علقت عيونها في امها.
مُعاوية : كيف؟
نادية شافت ل مُعاوية : انتَ قلت انك هاتلبيلها يلي تبيه بس كيف وفرق المستوى الي بينك وبين جيهان كبير هلبا
جيهان : 😨
مٌعاوية ضحك بغصة : مزلت مافهمت شي انا
نادية : يعني انتَ حالتك المادية مليحة بس مش زينا احنا يعني مش هاتقدر توفر ل جيهان الحاجات يلي متوافرات هنايا في حوش بوها.
جيهان قربت حطت سفرة القهوة بعضبية وشافت ل امها : ماما شني الكلام هادا؟
نادية : كلام الحق 😒
جيهان شافت ل مُعاوية وبدو دموعها ينزلو.
مُعاوية : معش فهمتك الحق رافضتني عشان اعمى ولا عشان مانقدرش نوفر ل بنتك يلي تبيه زي ماقلتي؟
نادية : تقدر تقول الاثنين
مُعاوية بنبرة حادة : انا جايك هنا نطلب في جيهان منك انا نبي نجوز جيهان مش انتي يعني قصة الماديات والقطاف الفاضي هذا بيني وبينها مش معاك انتي الكلام هذا
نادية : الزم حدودك وادوي معاي كويس😠
مُعاوية : انا لعند الان معاك كويس بس كلامك انتي يلي مش مفهوم.
نادية : كلامي واضح اني رافضتك ومش هانوافق
مُعاوية تنهد : وجيهان؟
جيهان شافتله
نادية صبت : جيهان رأيها من رأيي
مُعاوية : جيهان لا يهمها لا مديات لا سو انا يلي نعرفها.
نادية شافت ل جيهان : راضية؟ راضية تعيشي معه بالحالة هادي؟
جيهان : وخيرها حالته ي ماما؟😢
نادية : جيهاااان جاوبي
جيهان مسحت دمعتها : اي راضية ورأي قولتهولك يومها ومش مغيرته وانتي هاتوقفي معاي وتسانديني لانك من داخلك عارفة انه مصلحتي مع مُعاوية...وطلعت من الدار.