فى حى شعبى فى قاهره المعز تدور أحداث هذا الجزء
الساعه تشير الى السادسه صباحا فى منزل من عده طوابق تسكن فيه عائلات كثيره ..نعم انها القاهره فى مصر صوت الراديو على موجه البرنامج العام
تبدو امرأه فى سن اﻷربعين تنام فى قميص أسود ،يرن المنبه لتستيقظ تلك المرأه وتنظر باشمئزاز لهذا الرجل النائم الى جوارها :
سندس(الزوجه):قوم يا سبع ؟قوم يابوالرجاله قوم يا دكر!!
فتحى(الزوج):شششش يحرق أبو أمك ع الصبح
سندس: هئ هئ كمان بتشتم ينهر اسود امال لو مسهرنى ومدلعنى زى النسوان كنت عملت ايه؟صحيح انت راجل هفأ!
بعيدا عن هذه الغرفه تسمع نون كل مايدور حولها هى فتاه فى الثالثه عشر من عمرها تحمل ملامح جميله ونهدين يبدوان فى أول مظهر لهما طفله تعبر من باب المراهقه ولها ثلاثه أخوه ذكور كلهم لم يكملوا حتى التعليم اﻷساسى وكل واحد منهم يمتهن مهنه حسب ما رأى فتحى أبوهم ،وتمر اﻷيام تلو اﻷيام ويزداد فتحى هما لكونه أصبح عاجزاجنسيا من جراء التعاطى المفرط لكل أنواع المخدرات بدايه من الحشيش وانتهاءا بالماكستون فورت ،وازدادت سندس عطشا لحياه اﻷنوثه لرجل يمﻷ مشاعرها ويسد نهمها للجنس الذى حرمت منه فهى فى مجتمع شرقى ﻻيعترف الا بالزواج فقط ﻻشباع الرغبه الجنسيه
قرر فتحى أن ينتقل الى مسقط رأسه فى احدى قرى مصر عله يجد فيها الراحه المنشوده وحتى لا يتحمل دفع ايجار الشقه التى كان يعيش فيها
رفضت سندس وبشده أن تسكن الريف وهنا تبدلت أحلام فتحى ونون لا حول لها وﻻقوه فالفتاه فى مجتمعنا لا رأى لها وما عليها اﻻ السمع والطاعه
أنت تقرأ
حكايه بنت اسمها نون
Romanceهى قصه حقيقيه لفتاه ولدت فى مصر ﻷب يعشق ملذاته فقط وﻷم يأست من زوج مثل خيال الظل ﻻيمتع امرأه وﻻيربى طفلا تدور القصه حول نون فمن هى نون وماذا حدث لها بل كيف تحولت الى الشذوذ الجنسى فعشقت السحاق