عذرا أمى..!

20.1K 68 0
                                    

غلبت الدموع على نون وهى ﻻزالت تحدث أمها ..وقررت نون أن تسافر الى أمها حيث تعيش ..وتترك حياه العهر التى سوف تنزلق اليها اذا استمرت مع هويدا  .!!! عموما لابد أن أتحرك وفورا .

نظرت نوه فى ساعه التليفون فوجدت ان الساعه تقترب من الثامنه مساءا والمواصلات فى هذا الوقت غير مضمونه،وحدثت نفسها وقالت سوف أبيت هذه الليله مع هويدا ولننعم بلحظات عشق أنثويه من اﻷلف الى الياء.

دخلت الغرفه لتجد صديقتها عاريه ..تحاول أن تجهز نفسها ﻷحدهم وبدون أن أدرى وجدتنى أساعدها وأستمتع بهذا الجسد العطشان ﻷى لمسه المنتظر ﻷى حضن ..ﻷول مره أشعر معها أننى أدير دفه اللقاء ..فكانت تأتمر ﻷمرى كلما قلت لها قومى أو اعتدلى ..أحببت تلك المؤخره التى تشهد على أنوثه هذه الفتاه..كان شيئا ما يجمعنا !الظلم  أم الظروف السيئه أم تخلى الجميع عنا..شيئا ما..

أصبحت هويدا جاهزه تماما ولكنها فضلت أن تبقى معى وما ذهبت الى أى مكان وقالت أنتى أمتع من رجل وأنعم من مجرد أنثى أحبك يانون وبنهم وشوق شديد قبلتنى ..!  كنت أتمنى أن ﻻتنتهى هذه الليله..وأعلم أن ما أفعله حرام وليس من عاداتنا ..ليس من ديننا ولكن وقتها شعرت أن الشيطان يهيئ لى كل شئ..كنت أشعر أن الله سوف يسامحنى  برغم كل شئ !

نعم.. كنت ألتمس العذر لنفسى وأعلم أن الله رحيم..تقول نون : ربما بالغت فى أخطائي..ربما فعلت أشياءا غريبه ..لكن ..وأخذت أحدث نفسى بأشياء كثيره ..غرقت هويدا فى نوم عميق ..نظرت اليها وقلت لنفسى ربما تكون هى اﻷخرى مظلومه ..مقهوره مثلى !بل ربما أسوأ..ربما

انتظرت مستيقظه حتى استيقظت العصافير على اﻷشجار المجاوره للمنزل وبدون أن أيقظها أو أخبرها تركت هويدا وخرجت..

ﻻزال الطريق خال من الماره اﻻ سيارات الخضار والجرايد ..وصلت الى موقف اﻷتوبيس وانتظرت وصول الحافله التى تسافر الى مدينه طنطا وانطلقنا مسرعين بين الحقول وكلما اقتربت كلما شعرت بضيق فى صدرى وعاودتنى اﻷفكار السيئه ..أنا لست عذراء اﻵن!! كيف سأخبر أمى ؟بل كيف أقول لها ان من أفقدنى عذريتى ليس رجلا فأحتال عليه حتى يتزوجنى!انما امرأه عاهره..

وبرغم كل هذه الهموم فكنت أبحث فى الحافله عن شاب يجلس الى جوارى فى المقعد المجاور ولكن كلهم تقريبا كبار فى السن ؟ ماهذا الذى أحدثك فيه(تقصدنى أنا كاتب السطور) وصلت الى مدينه طنطا .

اتصلت على أمى حتى تصف لى كيف أصل اليها ولكنها لم ترد ..حاولت مرارا ولكن بلا فائده ..ماذا عسانى أن أفعل اﻵن؟ﻻبد أن أمى أصابها مكروه!

أصبحت فى ورطه حقيقيه ..فليس معى مال يكفى حتى لعودتى الى هويدا ..ومتعبه فأنا لم أنم منذ أمس ..بدأت أسب ﻷمى وﻷبى وللناس ولكل شئ!

غلبتنى الدموع فبكيت ..بكيت كثيرا حتى احمرت عيناى وأخذتنى موجه نوم جارفه ..أشعر أنها لم تكن اﻻ بضع ثوانى وأفقت فاذا بى فى حضن أمى على سريرها !عانقتها وبكيت وزرعت وجهى فى صدرها ونمت ثانيه لم أستطع أن أتحدث بكلمه...!

لم أعرف كم اسغرقت فى النوم ولكنى  عندما استقظت لم أجد أمى فى الغرفه التى كنا فيها ..أين أمى ؟كيف أتيت الى هنا؟أمى ..أمى ..ناديت كثيرا بلا فائده فخرجت من الغرفه ﻷبحث عن سندس أمى ..وسمعت صوتها...ولكن صوت يتوجع ويتنهد ويضحك تلصصت أيضا على أمى من موضع المفتاح ولم تكن مفاجئه أن تكون أمى تضاجع رجل..!!

عدت الى غرفتى وأغلقت الباب وجلست على السرير وقمت ﻷنظر من الشباك حتى يضيع الوقت الى أن تنتهى أمى وعشيقها من الممارسه ..

أشعر أنى جائعه جدا خرجت من غرفتى باحثه عن المطبخ ووجدته ولكنه خاويا ليس فيه شئ.

مرت ساعتان وخرج من الغرفه شاب فى الثلاثين من عمره تقريبا على وجهه آثار جروح قديمه ..مفتول العضلات وعندما وجد غرفتى مفتوحه تنبه لوجودى فنظر الى نظره فاحصه ويبدو أنه سكران أو واقع تحت تأثير مخدر قوى وخرج من الشقه ولم يتكلم معى أى كلمه..هرعت الى أمى نائمه على السرير ﻻيغطى جسدها شئ ..عاريه تماما فغطيتها وأيقظتها ..بينما وجدتها غارقه فى النوم..ووجدت على الكومودينو الملاصق للسرير شريط من الترامادول الذى أحببته من الفتره التى عملت فيها مع هويدا تناولت قرصا وحاولت بجديه أن أوقظها!

نون:أمى اصحى ..اصحى يامه

سندس:أنا صحيت خلاص

نون:أنا جيت هنا ازاى ؟ومين ده..!

سندس: جيتى ازاى هقولك :

لما لقيت مكالمات كتير منك وكنت نايمه اتصلت بيكى لقيت واحد بيرد عليه وبيقولى ان صاحبه التليفون مغم عليها وحاولنا نفوقها بس شكلها مرهق حد يجي ياخدها...بعت جوزى جابك وجه ..

نون:جوزك !!

سندس: نعم لقد تزوجت بريعو الذى كان هنا منذ قليل

نون: وكيف تزوجتى وانتى ﻻزلت على ذمه أبى ؟؟!!

سندس:أباكى ليس رجل أباكى رجل سئ أباكى منذ أعوم ولم أشعر بوجوده!!تزوجت به زواجا عرفيا،،

دعك من هذا..أخبرينى عنك كيف تعيشى ؟

نون:أتيت اليكى بعد ما ضاقت بي الدنيا (تبكى )أبى أصابه شلل نصف طولي وأصبح قعيد الفراش..واخوتى لم يأتى منهم واحد ليطمئن علينا وخرجت للعمل ووقعت لى مصيبه..!!

سندس:مصيبه ..أى مصيبه..!وتكمل سندس اياكى أن يكون.

.................................................

نون:أنا لم أعد بكر ....

سندس:تفتح فمها وتتعثر بداخلها الكلمات ومن فعل بك هذا؟

نون:انها امرأه..!!

سندس:هل أنتى تعى ماتقولين ؟ امرأه.....كيف؟

نون: (محاوله أن تختلق قصه)لقد تشاجرنا بسبب الشغل فسلطت على سيدات كثيره تجمعوا حولى فتحونى وأدخلت احداهن أصبعين فى رحمى ..وتركونى غارقه فى دمائى وفررن هاربين!!

سندس:ولم تعرفى منهن ولا وجه عاهره منهن!ياأبناء الزوانى العاهرات...

نون:هذا ما حدث ولا أعرف كيف أتصرف؟-------------؛-----------------------------------------------------------

فى الجزء القادم سوف نرى ما حدث من  أمها وكيف تصرفت فى فقدان بكارتها !!

شجعونى ﻷكمل هذه القصه الحقيقيه المأساويه..

ﻻتنسوا تعليقاتكم فهى أكثر ما يسعدنى

حكايه بنت اسمها نونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن