حكايه بنت اسمها نون

نون ..بكل أنوثتها..

تقول نون وبعد أن أخبرت سندس بكل شئ وجدتنى هادئه ..نعم لقد وجدت من يحمل عنى هذا الهم الثقيل ..ولكن ..كيف ستكون حياتى هنا ؟وكيف ﻷمى أن تنفق علي؟....عليه اﻵن البحث عن عمل حتى أستطيع أن أن أحيا بكرامتى فأنا حتى اللحظات التى أخبرت فيها سندس عن ما جرى ﻻ أعرف مصدر دخل أمى ؟وﻻ ماذا يعمل زوجها؟

تقول نون:سألت أمى وكيف تعيشين يا سندس(كنت أحب مناداتها باسمها مجردا) ومن أين تنفقين؟

سندس:أعمل حتى ﻻ أكون تحت رحمه رجل ؟

نون:أى عمل تمارسين؟

سندس:أعمل فى تزيين النساء وأذهب لهن فى بيوتهن..وأكسب مالا وفيرا ..فإن لى زبائن أثرياء يعطون كثيرا.

نون:هل تعلمينى هذه المهنه...؟

سندس: ماشى.. ولكن لابد أن تهتمى بمظهرك الى أبعد مدى..كما سوف ترتدين النقاب حتى يأمن لك الزبائن وتحت النقاب لابد أن يرين زبائنك أنثى..كامله اﻷنوثه..حتى يتمنين أن يكن مثلك ..!فهمتى !

نون:وأنا مستعده..متى نبدأ؟

سندس:اﻵن وفورا..ولكن أولا ﻻبد أن آخذ حمامى ..وأنتى بعدى ونجلس حتى نبدأ التدريب...هيا

تقول نون:عندما قامت أمى من سريرها وتنبهت أنها عاريه ابتسمت وقالت :

أغمضى عينيك...هههههههههوسارت أمى حتى تنفذ أولى خطوات العمل ..اﻻستحمام..

غابت أمى حوالى نصف ساعه وخرجت بوجه يملؤه الشباب والنضاره ودخلت الى غرفتها ونادتنى

نون هيا لنبدأ التدريب ولكن أغلقى باب الشقه من الداخل حتى ﻻيدخل علينا زوجى ولنبدأ اليوم بأهم زبونه وهى اﻵنسه نون....

تقول نون وبدأت سندس تعلمنى وأحيانا تأخذنى معها اذا كانت الزبونه التى عليها الدور من محدودى الدخل والتى ﻻتمانع فى وجودى مع أمى ...

(سألت نون وكيف كانت علاقتك بزوج أمك)؟

تقول نون : قدر اﻻمكان كنت أتحاشاه فى كل شئ حتى لا أكون فريسه له يوما من اﻷيام ..وزائدا على هذا أنه أصبح يقلل من زياره أمى حتى اختفى تماما وعندما سألت سندس عنه قالت..قبضت عليه الشرطه متلبسا بقطعه سلاح ميرى! وانها كارثه

تكمل نون مر عام وأصبحت ماهره فى عملى ..وكانت أول زبونه عندى هى مدام توته وهى تعمل فى مجال السياحه وتحتاج دائما أن تكون ذا مظهر رائع ...وكنت سعيده جدا عندما أبدت رضاها عن عملى وقالت أننى سوف أتفوق على سندس وكان أول مبلغا من المال مائتى جنيه...واتسعت دائره معارفى وزبائنى وبدأت أبحث عن شقه تليق لدعوه الزبائن اليها ........

ولكن فى هذا النجاح ينقصنى شئ ما!!

كانت من بين زبائنى فتاه أشبه ما يكون بهويدا أقصد فى طبيعتها ...واكتشفت ذالك عندما كنت أزيل لها شعر عانتها ..وأغرتنى بأنوثتها فحاولت أن أداعبها ﻷستبين ما اذا كانت سوف تقبل أم ماذا؟

وكأننى بدأت أجد نفسى ...ما هذا هل أصبحت شاذه ..أميل لبنات جنسى دون الرجال ؟

أصبحت أواعد( سوسو)التى تشبه هويدا بل هذه الفتاه كانت ﻻتطيق الرجال وتعشق السحاق فقط...وبدأت انجرف فى حب سوسو وبدأت العلا قه بيننا تأخذ طابعا رومانسيا جدا ...فكانت دائما تقبلنى بحراره ..تطيل العناق ..تحب كل سنتى فى جسدى وأعشق كل ملى فى جسدها وساعدنا ..أننا فى مجتمع شرقى لا يعلم عن السحاق شئ..ﻻيخاف من فتاه على فتاه فكنا نلتقى فى شقتى أو عندهم فى بيت أبيها....

فى هذه اﻷثناء كانت سندس تعانى الوحده بعد سجن زوجها ..كنت أشعر بها ولكن ليس عندى طريقه للمساعده...بدأت سندس تتعرف على رجل فى الخمسين من عمره متزوج ولديه أبناء ولكن يحب الزنا مثل عينيه ويحب مواعده النساء

#تسريع لﻷحداث#

تقول نون :أصبحت سندس ﻻتفرق بين رجل وآخر المهم أن يكون راااااااجل ،وبدأت أساعد أمى فان واعدت احدهم أترك لها الشقه....حتى تلك الليله التى غيرت حياتى كلها.....

فى تلك الليله حاولت اﻻتصال بحبيبتى سوسو حتى ألتقيها فإنى منذ اسبوع لم أرها ...واذا بصوت أمها تجيب ..

#المكالمه#

نون:آلو

أم سوسو:أيوه يانون ...عامله ايه ياحبيتى وتغلبها دموعها..

نون:ممكن أكلم سوسو

أم سوسو:بصوت متحشرج متعب باكى...سوسو ماتت يانون ...ماتت ....ماتت

نون:وكيف ومتى ..أنا حادثتها فى الهاتف منذيومين فقط (ببكاء)ماذا حدث؟

وانقطعت المكالمه ....وأنا فى ذهول سوسو ....كيف....

تقول نون:شعرت وقتها أن ﻻ قيمه للحياه وأنه ﻻبد أن أتغير ....ﻻبد أن أتغير!!

مر ثﻻثه شهور على وفاه سوسو وأحسست بوحده قاتله ...وسندس كل يوم من سئ الى أسوأ وحولت الشقه الى ما يشبه بيت الدعاره وقررت أن أعود من حيث أتيت ﻻبد أن أسافر وأعود ﻷبى وأكفر عما فعلت ﻻبد أن عود وليكن ما يكون !!!

أخبرت سندس أنى سوف أعود ﻷبى أخدمه وعرضت على سندس أن تأتى معى فالعمر يجرى والموت ﻻ يذر....

رفضت سندس ولكن بشكل غير قاطع وقالت أنها سوف تأتى يوما....

أعددت حقيبتى وجمعت كل مامعى من أموال ادخرتها من عملى وتركت مبلغا ﻷمى وانطلقت بسياره استأجرتها حتى توصلنى الى وجهتى...ويدور فى عقلى أننى سوف أعد البيت ﻷبى ....مهما كان فهو أبى ....وسوف أستأجر محلا ليكون كوافير نون ..................

تقول نون استغرقت فى أفكارى...وبعض حزنى لفقدان حبيبتى سوسو ....ويلمع فى فكرى ....اسم الجنس اﻷول .....هويدا .....ياترى أين هى اﻵن...دخلت السياره للقريه ...فوقها حقيبه مﻻبسى

وصلت الى البيت ووجدت الباب مغلقا ...فسألت أح جيرانى الذى أخبرنى بأن أبى ...........مات

------------------------------------------------------------------------------

فى الجزء القادم كيف عاشت نون وحدها بعد موت أبيها ؟ وهل أوشكت سطور النهايه لنون؟كل هذا سوف تقصه علينا نون صاحبه القصه الحقيقيه.

والرجاء التفاعل معى عبر التعليقات ..أسعد كثيرا بتعليقاتكم ....