اﻵن أصبحت نون وحيده فى بيت البلد ..البيت كان عباره عن كتله من القذاره..تقول نون : عندما دخلت البيت فاضت دموعى على أبى الذى انتهت به الحياه قعيدا ..وعلمت ممن كان يزور أبى من أهل القريه أن أبى عاش عاما كاملا بدون حركه تقريبا ..فكان مشكلته الكبرى كيف يستطيع أن يقضى حاجته !فكان أحيانا لت يستطيع أن يتحكم فى نفسه ..عذرا..كان يبول مكانه وأحيانا يتبرز ..(أأسف ولكنها أمانه النقل عن لسانها)فعرفت أن البيت يحتاج الكثير من الجهد حتى يعود صالحا للسكن فيه .
مر حوالى شهر وأنا أشعر بوحده قاتله فقررت أن أحاول البحث عن هويدا..فربما تكون هى السلوى الوحيده التى من الممكن أن تهون علي هذه الوحده ..وذات صباح ارتديت أجمل ما عندى وخرجت من البيت وأغلقته جيدا ..فوجدت أحد أبناء عمى ينظر لى باشمئزاز على أنى أنا الوحيده التى يتحدث عنها الناس قديما ..أحسست أنه يريد الكلام ولكن لم أعطه الفرصه وكأنى بدأت أهرب من أى شئ ومن كل شئ..!
ذهبت حيث المكان الذى لن أنساه طوال حياتى ...غرفه هويدا ...فهنا فقدت أغلى ماتملكه الفتاه فى بلاد العرب..الساعه تقترب من الحاديه عشر ظهرا والجو كان برد فنحن كنا فى هذا الوقت فى أول فبراير عام 2010 ..بالطبع الجو فى مصر كما تعلم جميل ..وجدت الباب مغلق ولم يكن معى رقم هاتف لهويدا فاضطررت أن أنتظر المرأه التى أذاقتنى طعم جسدى وعلمتنى أن اتذوق جسدها الطرى .
لم يمر وقت طويل حتى وجدتها تصعد على السلم فارتديت نظارتى الشمسيه وأطلقت شعرى وأعطيتها وجهى وسألتها:هل انتى هويدا ..؟
هويدا:نعم أما هويدا فمن أنتى ؟
نون:ألم تعرفينى أيتها العمياء أنا موزتك...!
هويدا:تمد يدها تخلع عنى النظاره الشمسيه وصرخت آه ...آه كيف تتركينى وترحلين بدون حتى أن تخبرينى؟بجد..أنا زعلانه ! بس وحشتينى وضربتنى هويدا على مؤخرتى وتركت يدها على مؤخرتى وهى تنظر حولها لتتأكد أنه ليس هناك أحد .
تقول نون:ربما كنت أشتاق اليها كثيرا وهى أيضا وفتحت الباب ودخلنا وأغلقت الباب ..وعانقتنى عناقا طويلا وانتهى بنا العناق والتقبيل الى السرير..وجدتها أيضا كأنها كانت مثلى تعانى الوحده ..وأخذت تخلع عنى ملابسى قطعه قطعه ..وطلبت منها أن أستحم أولا قبل هذا اللقاء المنتظر..سويا بدون كلمه واحده دخلنا الحمام المشترك المقرف ولكنه مكان فيه بقايا عذريتى ..وبدون خوض فى تفاصيل اللقاء (قاطعتها ربما يريد الناس أن يعلموا تفاصيل أول لقاء بينكما)قالت نون :سوف أحكى لك....
أول ما دخلنا لنستحم وجدتنى أنا أقبل حبيبتى ..لم أدع فى جسدها ملى لم أقبله أو أتحسسه أو أداعبه بلسانى وأتلمس مؤهرتها بخدى وعندما بدأت أعبث فى ك.....ها (موضع عفتها) وخدت قواها تخور ..وجدت فتاتى تسحبنى مسرعه ولم تأبه بأن الحمام مشترك ودخلنا غرفتها وواحتضنتى ونمت فوقها على السرير وتبادلنا القبلات والقياده وكل شئ....انتهى اللقاء الحميمى بيننا بمرات ذروه عديده ورعشه لذيذه ..نعم هى ..هويدا هى من علمتنى أن الجنس ليس رجلا وامرأه بل...امرأه وامرأه..(أتأسف عن مثل هذه الكلمات اللعينه)
أنت تقرأ
حكايه بنت اسمها نون
Romanceهى قصه حقيقيه لفتاه ولدت فى مصر ﻷب يعشق ملذاته فقط وﻷم يأست من زوج مثل خيال الظل ﻻيمتع امرأه وﻻيربى طفلا تدور القصه حول نون فمن هى نون وماذا حدث لها بل كيف تحولت الى الشذوذ الجنسى فعشقت السحاق