حمام حلو..

31.8K 100 3
                                    

تكمل نون بعد أن تركتها هويداذهبت لمكان ما

دخلت الحمام ، حمام أرضى رائحته طبعا ﻻتطاق ، لم أكن أعلم أن الحمام مشترك ، لقيت الباب بيخبط ،فقلت لسه مخلصتش حما ياهويدا متكونيش رخمه كده!ولكن الذى طرق الباب ليست صديقتى انه صوت رجل!!بسرعه لبست هدومى وخرجت مفزوعه من الحمام ودارت فى رأسى الظنون! كلمت نفسى أمام قطعه المرآه الصغيره :ايه البت الشرموطه دى جايبه راجل فى بيتها ليه؟وﻻتكونش عايزه تعمل من ورايه سبوبه الصنف ده الواحده متأمنلوش خالص،بس يارب تيجى ،؟؟

تقول نون:ومرت الدقايق كأنها شهور أتلفت على كل حاجه فى الغرفه ،بدور على فرشه عشان امشط شعرى ولقيت بتاع كده زى صابع اللى هو التوبس أسمع عنه ولقيت حاجات غريبه زى ماتكون لمؤاخذه ز....رمعلش انته اللى قولتلى قولى بصراحه فقولت لها كملى كملى براحتك براحه راحتك فقالت: بس اوعى تكتب اسمى !اﻻ انت هتعمله حكايه وﻻ ايه يعنى !!!

طمأنتها ووعدتها أن تكون أول من يقرأ القصه فأكملت:

حوالى نص ساعه وجت اللبوه اللى اسمها هويدا وكنت ناويه امشى بس لقيتها بتكلم صاحب الصوت اللى خبط عليه فى الحمام ودار بينهم الحوار ده:

هويدا:مساء الخير يابوخالد

أبوخالد:مساء النور يابنتى امال مين اللى عندك جوه دى ؟

هويدا : دى صاحبتى وزميلتى فى الشغل.انت شوفتها ازاى ؟واحنا جايين من بره كانت الغرفه بتاعتك مقفوله

أبوخالد:فى الحمام!!

هويدا ينهار ازرق !!أنا ماقولتلهاش أن الحماك مشترك دى زمنها مرعوبه.

تكمل نون: اطمنت شويه وقولت ظروفها زى ظروفى ،ودخلت الغرفه وفى ايديها كيس أسمر وفيه شويه حاجات ومن ضمنها ريحه جميله لكفته مشويه أنا بعرفها على طول انت عارف ان عمك فتحى كان كبابجى وكل يوم واهو جاى كان بيجيب معاه .

هويدا:ايه اتأخرت عليكى يا موزتى؟

نون:مش تقولى ان الزفت الحمام مشترك!يعنى تسيبينى اخد راحتى واﻻقى راجل بيخبط عليه !دانا كلحتش استحمه .

هويدا : عندى دى بس عمك أبوخالد زى صاحب المحل بتاعنا زى المعلم محمود ﻻبيهش وﻻينش ،عموما احنا فيها روحى انتى خودى دش على ماجهز الحاجه اللى   انا جايباها،

نون:وراحت مطلعه شاور من تحت السرير وعزمت عليه بسويت وقالت تيجى اظبطلك الدنيا دى حواجبك والمسائل تحت وفوق فرصه النهارده

وفعﻻ جابت الخيط وكريم مزيل الشعر وقاعدنا فى الغرفه بدأنابوشى ودراعاتى  وأصرت تعملى من تحت...!

أنا:تحت ايه؟

نون:تحت تحت عند البضاعه التحتانيه وساعتها استسلمت لنشوه غريبه كانت بتتعمد تلمسنى من أشد حته بتهيج الست مننا وبعد مكونت محروجه اصبحت افتح جسمى ليها ودخلت معايه الحمام وبدأت تغسل كل اﻷماكن دى عشان تشوف باقى شعر وﻻ حاجه وخلصت وبعدين قعدت على كرسى الحمام(كرسى الحمام عباره عن قطعه خشبيه ارتفاعها ن اﻷرض حوالى 30 سنتيمتر)وبدأت تداعبنى وتدخل أصابعها فى جسدى وتعمل كل اللى تتخيله كأنها شاب ولكنها فوجئت بأننى كنت من لحظات بكر وانا أفقت من روعه اﻹحساس اﻷنثوى واتصرعت لما لقيت الدم تحت ط...مؤخرتى مغرق الكرسى

حكايه بنت اسمها نونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن