تقول نون:
مر على الزواج من عيد حوالى شهر ...لم يمسنى ولو مره...لم يطلب منى أن أريه حتى جسدى...! كان أمرا محيرا ..كيف لشاب مثل عيد أن يرضى بالزواج من عاهره مثلى ..! وما تأثير هويدا عليه ..ولماذا لم يلمسنى ...أليس له شهوه؟أهو عنين (قصير الذكر)أم ماذا !
وهل سيغضب منى لو دعوت هويدا الى هنا ؟...سوف أدعوها وليكن ما يكون؟
تقول نون:اتصلت بهويدا وطلبت منها الحضور ﻷنى افتقدها كثيرا وأريد أن تسمعنى أو ترد...أو أى شئ...
وعدتنى أنها سوف تكون عندى فى الصباح الباكر وأبدت سعادتها بمكالمتى ..ومرت هذه الليله ﻻشئ فيها اﻻ اﻷرق
واﻻنتظارالممل ..أشعر بحركه الجنين ..ياترى ولد أم بنت....
مﻷت الشمس غرف البيت ..عيد ذهب الى عمله حيث يعمل خبازا فى مدينه مجاوره..وحدى أنتظر عشيقتى ومنقذتى..
تمر الدقائق ثقيله..
أخيرا دق الباب وكانت هويدا..
نون:حبيبتى..وحشتينى(عناق)
هويدا:موزتى..ايه هاهاها تضحك
نون:تعالى..تعالى..تقول نون:سرت أمامها حتى ندخل الغرفه وتمنيت أن تضع يديها على مؤخرتى ..أتمنى
دخلنا غرفه نومى عانقتها وقبلتها ..كأننى فى سباق ..خلعت ملابسى نمت أمامها جذبتها ..ساحقتها ..شعرت بسخونه جلدها ..بمائها ساخنا يتقاطر شهدا ..كأننى اﻵن فقط أفقت من أحزانى..احتضنتها بعد أن انتهينا وضعت فخذى بين فخذيها...وتحدثنا
نون:أخبرينى عن هذا الصنم الذى تزوجته ..!إنه حتى اﻵن لم يمسنى..لم يحاول أن يضاجعنى...من هو!! لماذا رضى أن يتزوجنى ويسترنى..!!
استحلفك بالله أن تخبرينى الحقيقه.
هويدا:اسمعى هذا الرجل يوما تعرفت عليه عند أحد الزبائن ..انتظرت أن يضاجعنى مثل صديقه ولكنه رفض..وهذا شئ لم أعتده من الزبائن...فتعجبت منه وطلبت أن يوصلنى بسيارته ولم يعترض وانطلقنا ..وبدأ يهدئ من سرعه السياره..أحسست أنه يريد أن يقول شئ ولم يكن لديه شجاعه هذا النوع من الرجال...عرضت عليه أن أسهر عنده بدون مقابل فرحب جدا بالفكره ..كأننى قلت ما يعجز عن قوله..وجدته يعيش فى هذا البيت الذى تسكنينه اﻵن..وبعد وقت قصير علمت أنه عاجز جنسيا من سحر..ولكنى ..هئ هئ هئ حب الفضول جعلنى أحاول معه ولكنه عندما فشل ..ضربنى فجرحنى جرحا غائرا وعندما رأى دمى رق قلبه واعتذر ولم يوافق أن أنصرف هذه الليله..بل وأعطانى 200جنيه..وصارت صداقه ﻷننى لم أفشى هذا السر ..ولما حدثته عنكى أبدى استعداده للمساعده على أن تجهضى هذا الجنين!!
نون:اجهاض.. وكيف يكون هذا؟ اجهاض
هويدا:نعم تجهضين هذا المولود ﻷنه لن يرضى أن يكتب هذا المولود باسمه
نون: سوف أحاول معه محاوله جائز ...يرق قلبه لى ولهذا الجنين...
هويدا:ياااااااااارب
تقول نون:غادرت هويدا على وعد أن تزورنى من وقت ﻵخر ..تعجبت أن عيد لهذه اللحظه لم يفتح معى موضوع اﻻجهاض ...وأبديت له شكرى وعرفانى بهذا الجميل عبر البيت من تنظيم وحاولت أن أغريه ..بطرق كثيره عله يتحرك ...ولكن بائت محاوﻻتى بالفشل .
ومرت اﻷيام وأوشكت أن أضع مولودى ...وذات ليله قريبه أحسست بآﻻم الوﻻده وللحق..وقف عيد الى جوارى ولم أذهب الى المستشفى وأحضر لى سيده تبدو دايه ووضعت بعد أن عانيت آﻻما مفرطه وكدت أن أموت...
أفقت بعد عده ساعات ..تلفت حولى ..أبحث عن مولودى الذى لم أعرف حتى هذه اللحظات ولد أم بنت ..لم أجد وليدى ولم أجد عيد فى البيت ..!! أين الجميع ؟أين ولدى؟
أخذنى النوم نمت...كأنى ميته..واستيقظت ﻷجد هويدا وعيد يتهامسان كأن بينهما سر ما ..
سألتهما عن مولودى ..فقال عيد أهم شئ صحتك أنتى..عوض الله عليك لقد نزل ميتا!!
تقول هويدا :لم أعرف وقتها ..هل أحزن لفقدان وليدى؟أم أفرح ﻷن الله أراد به خيرا فأخذه عنده حتى ﻻيكون له أما مثلى عاهره ...شاذه..
الحمد لله على كل حال ..أعتقد أنه على أن أشكر زوجى وأختفى من حياته لﻷبد
#تسريع أحداث#
تعافيت وانتقلت وحيده الى بيت أبى واليوم الثانى من وصولى لقريتنا فوجئت بهويدا تطرق الباب ..وسعدت كثيرا بتلك الزياره وأصبح الجو العام فى مصر كلها يوشك بقيام ثوره ..ﻻأعلم ما الثوره وما الثوار..ولكنى كل ما تأكدت منه ورأيته بعينى بدايه البلطجه وحاله الرعب التى سيطرت على الجميع اﻻ هويدا ..تتحرك بحريه كأنها مأمور القسم ..
تقول نون:
أنت تقرأ
حكايه بنت اسمها نون
Romanceهى قصه حقيقيه لفتاه ولدت فى مصر ﻷب يعشق ملذاته فقط وﻷم يأست من زوج مثل خيال الظل ﻻيمتع امرأه وﻻيربى طفلا تدور القصه حول نون فمن هى نون وماذا حدث لها بل كيف تحولت الى الشذوذ الجنسى فعشقت السحاق