أفقت من غيبوبه اﻷنوثه والنشوه والرعشه والمتعه ..على واقع أليم وقد أصبحت سيده..بعد عذريه فقدها فى مجتمع شرقى مسلم ..يالها من مصيبه كيف سأتزوج ؟كيف تكون الحياه؟
لحظات من الصمت تسود الحمام الملعون
..
هويدا:هو انتى مش مجوزه ؟
نون: كأنها خرساء !
هويدا:متخافيش كده ايه اللى حيحصل يعنى ؟ ضربوا اﻷعور على عينه قال خربانه خربانه!انتى خايفه كده ليه يعنى عشان الجواز !دانتى لو عايزه تجوزى حاﻻ أجوزك.
نون:اممممممم!وتبكى بحرقه ﻷنها فقدت سبب كرامتها تكاد ﻻتصدق ما حدث
تكمل نون:لبست هدومى وخرجت دمعتى منشفتش ولقيت هويدا الموضوع كأنه محصلش ولقيتها بتبص بنظرات غريبه وكان معاها زجاجه أول مره أشوفها شكلها كده خمره وبعدين طلعت من صدرها شريط برشام وكسرت قرص وعطتنى نص قرص وطبعا أنا كنت عايزه أى حاجه وعدى من الوقت حوالى 40دقيقه ولقيت الدنيا تمام وبدأت اتكلم مع هويدا وسكرنا خالص ولقيتنى نمت على السرير وطبعا هو سرير واحد لقيت هويدا قلعت كل هدومها ونامت جنبى زى امها ما ولدتها..!!
بدون كلام لقيت ايديها بتلعب وتضمنى ولقيتنى مستسلمه خالص وقلعت هدومى خالص وبدأت اتفاعل معاها وعجبنى احساس السحاق شوفته كتير فى الفيديوهات بس متخيلتش انه جميل شويه وسألتها على سيجاره وطبعا كانت سيجاره طخينه محشيه حشيش يعنى واتكلمنا
نون:هاعمل ايه فى المصيبه دى؟
هويدا:يابت وﻻ مصيبه وﻻ حاجه .ايه يعنى اللى حصل ،؟بس انتى جامده أوى يابت دانتى عليكى صدر حلو وطعم ياطعم
نون :سبينى خلينى أفكر هعمل ايه؟
هويدا: خليكى معايه وماحدش حيعرف مكانك وهجوزك عشان تبقى قريبه منى يبت!
نون:طب والشغل؟ماهو فيه ناس من البلد عارفين مكانى !
هويدا: متروحيش الشغل !
نون: واعيش منين ؟
هويدا:انتى موزه وألف مين يتمناكى وفيه ناس تدفع كتير وتسهرى معاهم حبه!!
نون:انتى عايزانى تشغلينى دعاره وﻻ ايه؟
هويدا : يبت فيه ناس بتحب المره الضيقه ومستعدين يدفعوا اللى تقولى عليه؟
نون:ﻷ ﻻ ﻻﻻﻻﻻ أنا مقدرش اعمل كده
هويدا:ليه يعنى أبوكى وما يطلعش من البيت واخواتك مسألوش عنك وﻻ عنه.
تقول نون سرحت فى الماضى تذكرت القسوه التى عاملنى بها أبى وإخوتى الذين يعيشون ﻷنفسهم فقط وأمى ..وما أدراك ما أمى ؟خيال يطوف برأسى وشيطان يهيئ لى السعاده وكأنه يحدثنى أقراص منع الحمل،عمليه بسيطه لترقيع غشاء البكاره وأصبح بنت بكر أتزوج وأعيش حياه عاديه، ﻷ ﻷ
تقول نون: أنا قلت ﻷه أنا مش هكون مجرد عاهره وفتاه ليل أنا بكره عادى هروح الشغل واروح وافكر على مهلى
ولما أضاء الصبح وجدت نون نفسها عاريه ولم تجد هويدا بجانبها ونظرت فى ساعتها لتجد الساعه قد أصبحت الواحده ظهرا فاتصلت على رفيقتها لتخبرها أنها فى البيت عند المعلم محمود صاحب المحل اللتان تعملان فيه فأسرعت لترتدى مﻻبسها وهرعت اليها فى منزل المعلم محمود وعندما وصلت أمام الباب وجدت الباب مغلقا فطرقت الباب وبعد دقيقه فتحت الباب طفله صغيره فى حوالى السادسه من عمرها لكن لم ترى نون هويدا فسألت الطفله،
نون:اسمك ايه ياحبيبتى؟
الطفله:انتى مين؟
نون:أنا نون اللى بتشتغل فى المحل مع هويدا ، هى فين هويدا بقى ياحبيبتى؟
الطفله:فوق عندالطيور.
صعدت نون درجات السلم مسرعه حتى صعدت على سطح البيت ووجدت هويدا فى عشه الطيور جالسه بين قدمى شاب نحيل ظهرها لمدخل عشه الطيورلكن وجه الشاب هو المواجه لباب العشه فرآها وبدت عليه أمارات اﻻرتباك فقفزت هويدا وأنزلت مﻻبسهااستدارت بسرعه لتجد نون فى وجهها
.................................................................................................فى الجزء القادم سوف تحكى لنا نون ماحدث فى عشه الطيور وكيف استقر رأي نون أن تسافر ﻷمها
الرجاء من الساده القراء أن ﻻ تنسوا تقييم القصه وأسعد كثيرا بتعليقاتكم
أنت تقرأ
حكايه بنت اسمها نون
Romanceهى قصه حقيقيه لفتاه ولدت فى مصر ﻷب يعشق ملذاته فقط وﻷم يأست من زوج مثل خيال الظل ﻻيمتع امرأه وﻻيربى طفلا تدور القصه حول نون فمن هى نون وماذا حدث لها بل كيف تحولت الى الشذوذ الجنسى فعشقت السحاق